أخبار وتقارير
بورتسودان.. ورشة قضايا وإشكالات وحدة القوى الوطنية تدعو إلى الوحدة لإدارة المرحلة المقبلة
بورتسودان- الساقية برس:
دعا المشاركون في ورشة قضايا وإشكالات وحدة القوى الوطنية لضرورة وحدة القوى الوطنية المدنية للخروج من الأزمة الحالية التي تعيشها السودان، مشيرين إلى أن القوى السياسية تمتلك القدرة على وضع الحلول السياسية من خلال التحالفات المختلفة وإدارة التنوع لإدارة المرحلة المقبلة بعد نهاية الحرب الدائرة حاليا.
وأكد المشاركون أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى وعي سياسي وحنكة كبيرة لإدارة التنوع الثقافي والاجتماعي وإحقاق العدالة الاجتماعية.
وقالت ورقة (وحدة القوى الوطنية) والتي قدمها د. الواثق كمير، بقاعة فندق البصيري بلازا في مدينة بورتسودان، اليوم الأحد في يومها الثاني والختامي ، والتي نظمتها حركة المستقبل للإصلاح والتنمية بحضور عدد من الفاعلين السياسيين ورموز المجتمع المدني والأكاديميين، بجانب مساهمات مرسلة من شخصيات سودانية خارج البلاد، إن القوى السياسية توحدت في إطار الحركة الوطنية المناهضة للحكم الاستعمارى، وظلت الانشقاقات والانقسامات السياسية ملازمة لتطور الصراع بين هذه القوى على سلطة الدولة الوطنية بعد استقلال السودان منذ العام ١٩٥٦ إلى يومنا هذا.
وأشارت إلى أن الصراع بين قوى الهامش ضد قوى المركز والقوى التقليديّة ضد القوى الحديثة والقوى الوطنية ضد القوى المدنية الديمقراطية، واضاف بالقول مصطلح” الوطنية “اصبغته القوى الإسلامية في تحالفه مع ماتوصف بالقوى التقليديّة منذ منتصف سبعينات القرن الماضي الي الوقت الراهن الذي تواجه فيه الحركة الإسلامية تحدياً رئيساً مستقبلها السياسي وتسعى للتحالف مع قوى تقف معها ضد القوى الديمقراطية المدنية.