أخبار وتقارير
والي نهر النيل بالإنابة يستقبل قافلة أنصار السنة لدعم الوافدين ومراكز الإيواء
الدامر- أحمد علي أبشر:
حيا الأستاذ مصطفى محمد عثمان الشريف، والي نهر النيل بالإنابة مواقف ومبادرات جماعة أنصار السنة المحمدية جاء ذلك لدي مخاطبته من أمام مقر الأمانة العامه لحكومة الولاية بالدامر تدشين مبادرة وقافلة جماعة أنصار السنة المحمدية بالولاية لمراكز ومواقع الإيواء وللوافدين وذلك بحضور ومشاركة الدكتورة تهاني ميرغني عبدالحفيظ وزيرة الشؤون الاجتماعية بالولاية والدكتور محمد عثمان الأمين العام لحكومة الولاية بالإنابة والاستاذة عفاف تاج السر مفوض العون الانساني بالولاية والدكتور محمد بلة إبراهيم ممثل قيادات جماعة انصار السنة المحمدية بالبلاد ورئاسة الجماعة والأمانة العامة للجماعه بالبلاد والدكتور عثمان عبدالحفيظ الأمين العام للجماعة بالولاية وعدد من قيادات وشيوخ الجماعه بالمركز العام والولاية.
وقال الوالي بالإنابة إن لجماعة انصار السنة المحمدية بالبلاد والولاية إشراقات في كافة المجالات خاصة على صعيد العمل الطوعي والخيري والإنساني والدعوي والجماعة بالولاية من أوائل الجهات التي قدمت الدعم والمؤازرة للقوات المسلحة وظلت داعمة لحكومة الولاية والولاية عامة في العديد من البرامج.
وأضاف الشريف أن الجماعة لها بصمة واضحة في العمل الدعوي والخيري بالولاية والبلاد عامة، مشيدا بهذه المبادرة من الجماعة ووصف القافلة بأنها قافلة مميزة لأنها تشتمل على مواد الإيواء والغذاء وكذلك لم تغفل الجانب الروحي بتقديم كمية من المصاحف لمراكز ومواقع الإيواء.
وأشار الوالي بالإنابة إلى أن القافلة تتزامن مع الانتصارات الكبيرة لقواتنا المسلحة والقوات المساندة لها في جميع محاور وجبهات القتال، مؤكدا بأن ماشهدته الولاية خلال الايام من اعتداء عبر المسيرات عبارة عن فرفرة مذبوح مؤكدا بأن الولاية آمنة ومستقرة وبفضل الله تعالى ومن ثم بيقظة الأجهزة الأمنية بالولاية والتي تعمل بتناغم وانسجام تام من أجل الحفاظ على تميز الولاية في الاستقرار الأمني.
وأضاف بأن مسيرة التنمية والخدمات والإنتاج ماضية بقوة، داعيا المواطنين لعدم الالتفات للشائعات التي يطلقها الاعداء والعملاء بالداخل والخارج وكذلك تكثيف الدعاء عبر كافة المساجد والمنابر لنصرة القوات المسلحة والقوات المساندة لها وهي تتصدى لهذا المخطط الكبير والخبيث، مشيدا بجماعة انصار السنة المحمدية ودعاتها ومساجدها الذين لم يكفوا عن الدعاء بنصرة القوات المسلحة منذ انطلاقة احداث التمرد
من جانبها ثمنت الدكتوره تهاني ميرغني عبدالحفيظ وزيرة الشؤون الاجتماعية بالولاية، مواقف جماعة انصار السنة المحمدية بالبلاد والولاية ودعمها المتواصل والمستمر خاصة إبان الكوارث والمحن وقالت إن الجماعة ظلت دوما مبادرة في أعمال البر والخير ودعم الضعفاء والمساكين والانحياز إلى الشرائح الضعيفة في المجتمع والدعم الكبير للوافدين للولاية من جراء احداث التمرد.
وأضافت بان هذه القافلة تعتبر قافلة نوعية لما تحتويه وتشتمل عليه وأكدت على الدور الكبير للجماعة في العمل الدعوي والتعاون الكبير للجماعة مع الولاية في مجال الدعوة وتشييد المساجد والدور الكبير لمساجد ومنابر الجماعة في المجتمع والدعاء بالنصر للقوات المسلحة ومن يساندها في معركة الكرامة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد البلة إبراهيم ممثل قيادات الجماعه بالسودان بأن الجماعة منذ عهد بعيد لها سهمها الواضح والكبير في جميع مايهم المجتمع السوداني ومشاركته في السراء والضراء ونقل تحيات الدكتور إسماعيل الماحي رئيس جماعة انصار السنة المحمدية بالبلاد والدكتور عبدالله التهامي الأمين العام للجماعة وقيادات ومنسوبي الجماعة
وأكد وقوفهم القوي مع القوات المسلحة ومن يساندها في معركة الكرامه ودعم برامج الحكومه الاتحادية والولائية بكل ما تستطيع باذن الله واكد بان ماتقوم به الجماعه من مبادرات وعطاء ومجهودات لاهل السودان هو واجب بانهم غير مشحودين عليه كما يقال بالدارجيه السودانية وهو واجب ديني وطني وانساني يمليها عليه واجب الشرع الاسلامي الحنيف والواجب الوطني
وأكد بأن الجماعة تمد أياديها البيضاء للجميع للتعاون على البر والتقوى وأضاف بأن هذه القافلة هي جزء يسير من مجهودات كبيرة سابقة وبإذن الله سيعقبها مبادرات ومجهودات لاحقة إن شاء الله. ووجه الدعوه لجميع مكونات المجتمع السوداني للاصطفاف حول الدوله والقوات المسلحة والقوات النظامية المسانده حتي نجتاز هذه المرحلة ويتحقق الانتصار المؤزر بإذن الله لقواتنا المسلحة.
الدكتور عثمان عبدالحفيظ الأمين العام لجماعة انصار السنة المحمدية بولاية نهر النيل، أكد بان هذه القافلة تحت مسمي قافلة المرحمه تاتي في اطار التعاون بين الناس علي هدي ديننا الاسلامي الحنيف وسنة المصطفى وتاسيا بموقف الانصار مع المهاجرين في بداية الدعوه الاسلاميه وغرس قيم التعاون والتكافل والايثار والتراحم وانطلاقا من نهج الحبيب المصطفى وسنته الشريفه وهو القائل ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء والراحمون يرحمهم الرحمن وبهذه المعاني جاءت هذه المبادرة وهذه القافلة التي تمثل الدفعه الاولي وستعقبها ان شاء الله قوافل ومبادرات من اجل تقديم الخير والعون والمساعده خاصة لهؤلاء الوافدين الولايات ومناطق شرق الجزيرة خاصة واكد حرص الجماعه بالولاية بالوقوف مع حكومة الولاية والولاية عامه من اجل نهضة وتطور وتقدم ونماء الولاية وكذلك اعلن وقوفهم التام مع القوات المسلحة والقوات النظامية والمسانده من اجل الحفاظ على الارض والعرض واكد وقوفهم مع الجيش والشعب بكل مايملكوا ماديا ومعنويا وبشريا وكذلك بالدعاء المتواصل عبر كافة المساجد والمنابر وكذلك الوقوف مع الوافدين انطلاقا من الواجب الديني.