القضارف- عمار الضو:
أكد والي القضارف بالإنابة الأستاذ عبدالعظيم عبدالله الجاموس، علي دور دولة قطر في دعمها المتواصل للشعب السوداني جاء ذلك لدى مخاطبته الاحتفالية التي نظمتها وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بانطلاقة مخيم العيون العلاجي المتكامل بمستشفى العيون بالقضارف بحضور أعضاء حكومته ومدير مكتب الهلال الأحمر القطري راعي المخيم والمدير العام لمستشفى القضارف للعيون د.آدم الإزيرق.
وحيا الوالى بالإنابة دولة قطر حكومة وشعبا وهي تدعم الشعب السوداني بالغالي والنفيس في كل المواقع.
وأشار إلى أن القضارف تستضيف أكثر من مليون ونصف وافد من الولايات المتأثرة بالحرب، مشيدا بمواقف مدير مكتب الهلال الأحمر القطري بالسودان تجاه ولاية القضارف والوافدين إليها.
واشار لاستجلاب جهاز للرنين المغنطيسي وجهاز للاشعة المقطعية بتمويل من ديوان الزكاة ووزارة المالية بالولاية فيما تكفلت الحكومة القطرية بترحيلهما.
وقال الجاموس إن الشعب السوداني يستحق أن يعيش ولن نبرح هذا السودان مهما تكالب علينا الأعداء وهؤلاء الأوباش خارجون منه وأن الشعب السوداني سيظل متمسكا بأرضه وعرضه.
ولفت لترحيل أعداد كبيرة من الوافدين إلى ولاية سنار طواعية صباح اليوم فيما اكد د.أحمد الأمين آدم وزير الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية القضارف على دعم وإسناد الحكومة القطرية لقطاعي الصحة والتنمية الإجتماعية بولاية القضارف مبينا أن مخيم العيون نتاج للشراكات الذكية بين الدولتين ولاستمرار دعومات الهلال الأحمر القطري.
وتعهد آدم بأن تشهد الصحة بالقضارف تغييرا كبيرا بفضل مجهودات العاملين.
من جهته أعلن د.صلاح دعاك عن إنطلاق الحملة بعدد من ولايات السودان التى تستهدف (١٢) ألف حالة من مرضى العيون و إجراء عدد ( ١٢٠٠ ) عملية بولاية القضارف و مستشفيات البحر الأحمر و كرري .
وحيا جهود حكومة الولاية وعلى رأسها والي القضارف المكلف الفريق ركن محمد أحمد حسن أحمد و جمعية الهلال الأحمر السوداني التي بذلوها في سبيل إقامة المخيم و إيواء النازحين وتقديم الخدمات لهم، كاشفا عن دعم الهلال الأحمر القطرى بعربة إسعاف لخدمة المرضى والنازحين بالتنسيق مع الهلال الأحمر السودانى إلى جانب شروعهم فى إقامة مركز لإيواء النازحين للنازحين من شرق وشمال الجزيرة بعد ( ١٠٠٠ ) خيمة إلى جانب عدد ( ٢ ) تراكتور للجمعيات الزراعية العاملة فى خدمة الأسر الفقيرة.
ووقف والى القضارف بالإنابة وعدد من أعضاء حكومة الولاية ومدير مكتب الهلال الأحمر القطري، على جهازى الرنين المغنطيسى و الأشعة المقطعية الذين تم تركيبهما بمركز القضارف التشخيصى المتطور والذين قام بشرائهما ديوان الزكاة بالولاية ووزارة المالية الولائية فيما تكفلت دولة قطر بترحيلهما من دولة ألمانيا حتى وصولهما لميناء بورتسودان .
