مقالات
منى مصطفى تكتب: الجزيرة غير خضراء يا محافظ مشروع الجزيرة
تحتاج ولاية الجزيرة والقرى المحيطة بها لحزام أخضر، ومشروع الجزيرة أكبر مشروع اقتصادي تصرف عليه تريليونات من الأموال كل عام حتى وبلادنا تخوض حربا شرسة ويجد رعاية شاملة من الدولة من مجلس السيادة الانتقالي هو المشروع المدلل في السودان
وسيحظى بدعم من عطاءات التقاوي والأسمد ليوفر القمح ويمزق فاتورة القمح بالبلاد.
يحتاج مشروع الجزيره لحزام غابات(لإحداث تنوع إحيائي ) بعد الحرب والسودان زاخر بعلماء في البيئة وإزالة أشجار المسكيت حول الترع
ورغم وجود الترع والكنارات والمصارف في مشروع الجزيرة لم يحدث تغيير منذ تاسس المشروع لاتزال الحواشات تزرع بالصيف والشتاء
تظهر ولاية الجزيره خضراء في موسم الخريف فقط ولكن بعد الخريف يعم حواضرها الجفاف الشديد
المحاصيل الزراعية ( قمح وكبكبي ) شهر الحصاد في فبراير ويحاصرها شجر النيم.
على إدارة مشروع الجزيرة عمل مشروعات إنتاج بستاني تحقق فوائد اقتصادية (برتقال والمانجو واليوسفي والعنب والتوت ويمكن الاستفادة من جامعة الجزيرة أعرق جامعة في مجال البحوث الزراعية لإنتاج الشتول وتوزيعها على أقسام المشروع ويضاف لها الإنتاج الحيواني من إنتاج الدواجن والألبان، لتصبح الجزيرة بعد الحرب مأوى وملاذا آمنا لأبنائها الذين هاجر البعض منهم عشرات السنوات في دول الخليج والآن يعيش الآخرين معاناة الحرب.
على إدارة مشروع الجزيرة والاتحادات المهنية العمل مع إدارة مشروع الجزيرة والبعد عن الجلباب السياسي لتعود ولاية الجزيرة منصة اقتصادية وبورصة عالمية في الإنتاج الزراعي بالسودان، وستظل الجزيرة جوهرة السودان الأخضر
رغم كيد الأعداء.