ورشة تدريبية لتضمين معلومات نظام التقصي والاستجابة لوفيات الأمهات في نظام المعلومات الصحية الإلكتروني

كسلا- الساقية برس:

نفذ البرنامج القومي للصحة الانجابية بوزارة الصحة الاتحادية اليوم بقاعة جامعة الشرق للعلوم والتكنولوجيا بمدينة كسلا، بالتعاون مع إدارة المعلومات الصحية والمتابعة والتقييم الاتحادية ،وبدعم من صندوق الامم المتحدة للسكان، ورشة تدريب كوادر نظام التقصي والاستجابة لوفيات الأمهات على نظام المعلومات الصحية الإلكتروني، والتي تستمر حتى بعد غد الجمعة.
وقال المدير العام لوزارة الصحة بولاية كسلا د. علي آدم في الجلسة الافتتاحية للورشة، إن نظام التقصي عن وفيات الأمهات بدأ العام 2009م، “ووصلنا لمرحلة متقدمة الفترة الماضية وحالت الحرب دون المواصلة”،معلنا انطلاق برنامج نظام المعلومات الإلكتروني من كسلا،والذي يساهم بصورة كبيرة في التخطيط واستقطاب المانحين،وأضاف مهتمين بالشراكة الذكية مع الجهات المختلفة ومن بينها جامعة الشرق والصحة الاتحادية، صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وقال آدم، إن الولاية ستنطلق منها كثير من البرامج الفاعلة تساهم في تحسين الوضع الصحي.
واكد ممثل البرنامج القومي للصحة الانجابية بوزارة الصحة الاتحادية عبد الباقي عيسى، ان الجهود المبذولة لخفض وفيات الأمهات عبر التدخلات والاستراتيجيات المختلفة، تحتاج إلى المعلومات الدقيقة عن وضع صحتهن وصحة الأطفال وبالتالي لنظام قوي خاصة بعد الحرب، لافتا إلى أن التدريب على نظام المعلومات الإلكتروني سيبدا بثلاث محليات بكسلا كأول تجربة، ومن ثم باقي المحليات وولايات البلاد.
وقال عيسى، إن النظام سيتضمن لاحقا نظام المعلومات الإلكتروني للأطفال حديثي الولادة،بمايمكن من استرجاع المعلومات بكل سهولة ويسر.
ووصف ممثل صندوق الامم المتحدة للسكان يوسف حامدين، نظام المعلومات الصحية الإلكتروني بالقضية الهامة والذي يسهل الوصول لها وباقل تكلفة، قاطعا بأهمية تفعيله والالتزام بإدخال البيانات والمعلومات في وقتها المحدد، متعهدا بتقديم الدعم الفني.
إلى ذلك قطعت ممثلة برنامج الصحة الانجابية بكسلا آمنة احمد بخاري،بان تقصي وفيات الأمهات ركيزة من ركائز صحة المجتمع، منوهة إلى من أهداف الصحة الانجابية خفض وفيات الأمهات.
من جانبه أشار مدير إدارة المعلومات الصحية والمتابعة والتقييم بصحة كسلا محمد الحسن عمر، إلى ان الصحة الانجابية جزءً اساسياً من نظام المعلومات المتكامل ويشمل كل الخدمات.

وأضاف أن وجود قناة موحدة للمعلومات الصحية يسهم في صدور القرارات السليمة الصحيحة، معلنا الجاهزية لتوفير الكوادر لإدخال المؤشرات والمعلومات في وقتها.
ونوه مدير جامعة الشرق للعلوم والتكنولوجيا د.محمدخير، إلى التعاون بين الوزارة والجامعة في شراكة ممتدة، بمافي ذلك تدريب الطلاب بمستشفيات الولاية، معلنا الاستعداد لمزيد من التنسيق والتعاون بمافي ذلك مجال البحوث.