أخبار وتقارير

الداعية محمد عبدالله: حرب الكرامة قامت بسبب مناهضة العلمانية والاتفاق الإطاري

شندي- رحاب عبدالله:

شدد الداعية محمد عبدالله مختار على ضرورة التلاحم بين الجيش والعلماء، مؤكدا ان العلماء والدعاة يكملون الجيش لان دين الله يقوم على الكتاب الهادي وهو العلم النافع والحديث الناصح، وسأل الله أن يجعل النصر حليفا للحيش عاجلا غير آجل.
واشار لخطورة العلمانية وتأثيرها مؤكدا على ضرورة تحصين النشر والشباب منها، معتبرا ان الحرب حرب الكرامة قامت بسبب مناهضة العلمانية لأن السبب الرئيسي هو الاتفاق الاطاري الذي يدعو الى علمانية الدولة فصل الدين عن حياة الناس ، ولذلك الجيش الان يقاتل لنصرة الدين والرأية التي يرفعها شرعية .
واوضح خلال مخاطبته اللقاء التعبوي للائمة والدعاة والحفظة (الاربعاء) الذي تنظمه شعبة التوجيه المعنوي بالفرقة الثالثة مشاة والغرفة الإعلامية لدحض الشائعات بمحلية المتمة
بالتنسيق مع المقاومة الشعبية بمحليتي شندي والمتمة، بحضور المدير التنفيذي لمحلية شندي الأستاذ خالد عبدالغفار
واللواء عمر السر قائد ثاني الفرقة الثالثة وحشد من القيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية والشعبية والإعلامية،
ان العلمانية فكرة خبيثة تدعو الى الإلحاد، ومن صورها فصل الدين عن الحياة وان الدين لا دخل له في تنظيم حياة الناس لانه في نظرهم مقعد عن التمدد ومبعد عن التحضر وانه مقيدٌ لحريات الناس .
مشيرا ان سبب قيام العلمانية هو مناهضة الكنيسة التي كانت في العصور الوسطى تجرم العلم التجريبي والابتكار وتوقع أقسى انواع العقوبات لمن يمارس ذلك وقد احدثوا مصطلحا للقضاء على خصومهم وهو الردة عن تعاليم الكنيسة بمجرد ان تبتكر لان الكنيسة كانت تسعى لاستعباد الناس حتى يصفو لهم الجو لابد ان يعيش الناس في جهل وضلال ، وكانت تفرض على الناس الاقطاعيات والضرائب الباهظة وتبيع صكوك الغفران ،فعاش القساوسة والرهبان والراهبات في “ابهة” من العيش ، ما تدى الى قبام ثورة عارمة ضدهم للقضاء على تسلطهم ، وساعد ذلك الدعم من الشعوب المغلوبة على أنهم فسقط كيان الكنيسة، وظهرت العلمانية التي ظلت تحارب كل الاديان فلذلك فازالت فساد وتسلط وجبروت الكنيسة بفساد أعظم منه وهو ظهور الإلحاد والمعاداة .
مضيفا ان اصل كلمة العلمانية هي كلمة مولدة ليست عربية ظاهرها انها تدعو الى العلم لا علاقة لها بالعلم تقوم على انكار الاديان وتحارب التدين، وتدعو الى المدنية المطلقة وبث اللالحاد في اوساط الشباب والتي من مظاهره انكار وجود الله والتشكيك في السنن النبوية والدعوة الى الحرية المطلقة، وسنت القوانين التي تكفل الحريات ولهم في ذلك وسائل خبيثة منها تنظيم المسيرات والتي تنادي بحقوق المرأة وإظهار ان المرأة في بلاد المسلمين مهضومة الحقوق وأنهم ساعون لمصلحتهم ، فضلا عن الضغط على حكام المسلمين للقبول بالاتفاقيات التي تدعم حقوق المرأة حسب زعمهم منها اتفاقية “سيداو “.
من ناحيته اوضح الشيخ الدكتور عبدالحفيظ العدسي ان لقاء الشيوخ والدعاة المقصود منه عودة دور المسجد وريادته.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق