قالت الحركة الإسلامية السودانية إن د.عبدالحي يوسف ليس عضوا في أي من هياكل الحركة، وأكدت في بيان ردا على اتهامات لرئيس مجلس السيادة وجهها باسم الحركة الإسلامية إن الحركة تؤكد كامل دعمها للجيش.
وأكدت الحركة الاسلامية -حسب البيان- موقفها الثابت خلف قيادة البلاد وثقتها في تماسك الصف الداخلي وحكمتها في إدارة شأن البلاد.
وكان الداعية عبد الحي يوسف، قد هاجم قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان بضراوة للمرة الأولى قائلًا إن الإسلاميين لا يثقون به، كما أن الفضل في الانتصارات يعود إلى الإسلاميين وليس للجيش.
ووضع عبد الحي يوسف الذي كان يتحدث في محاضرة نظمها مركز مقاربات للتنمية السياسية السوري باسطنبول، البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي في مرتبة واحدة في ما يلي العلاقة بـ”الصهاينة”.
