الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة
تصريح صحفي
أن مشاركة الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة في اجتماعات جنيف نيون 4 غير الرسمية جاءت بدعوة من الكتلة الديمقراطية وتنسيق الخارجية السويسرية ومنظمة بروميدشن جاءت من عدة منطلقات مهمة واستراتيجية وهي اولا : التأكيد الكامل علي دعم المؤسسة العسكرية السودانية (الجيش) وإن الحوار أي كان موقعه يجب أن يرسخ سياسياً للمجتمع الدولي هذا الموقف والذي يأتي ضمن فلسفتنا السياسية أنه يجب المحافظة علي وجود الدولة وكامل سيادتها علي اراضيها ومن ثم يبنى الحوار علي أرضية وطنية ثابتة عمودها الفقري مؤسسة عسكرية ثابته وراسخه وتعبر عن أي مواطن داخل الدولة
ثانياً:
أن أي غياب عن طرح الرؤي الوطنية تحت مفهوم أنها سيولة في المواقف هذا غير سليم ، السليم هو ينبغي أن ندعم الموقف الوطني بخوض معركة سياسية وان لاتترك ساحة الصراع السياسي الدولي من طرف واحد لان المسار السياسي يحتاج الي تهيئة وتثبيت الرؤي السياسية الوطنية حتي لايحدث فراغ سياسي من داعمي المليشيا وقناعتنا السياسية أن تقدم الجيش العسكري في كل المحاور يجب أن يجد الاسناد من الصوت السياسي الواضح والحاضر في كل منابر الحوار السياسي الدولية والإقليمية والمحلية.
ثالثاً :
الجبهة السياسية الوطنية تحتاج إلي مراجعات اكبر وتنسيق ينظر الي المصالح الوطنية العليا بما في ذلك الكتلة الديمقراطية وضرورة تطوير آلية اتصال فعالة لأننا نؤمن بأن الكتلة الديمقراطية إئتلاف واسع لايمكن تجييره لرؤية طرف مهما كان وزنه وإطلاق حوار ذاتي شامل بين جميع مكوناتها السياسية والمدنية وذلك يأتي ضمن حرصنا الكبير علي الكتلة الديمقراطية.
رابعاً:
أن المحادثات الغير رسمية لم تكن إلا حوار وحوار مقابل مثلت فيه الجبهة الشعبية المتحدة قناعاتها وفلسفتها التي
تتضمن الحقوق المادية والمعنوية للإنسان السوداني وتضرره من هذه الحرب .
أخيراً
إننا في الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة نؤمن إيمانا قاطعا أن الحرب هي ردة فعل للوضع السياسي المأزوم تاريخياً وليس العكس، لذلك سنواصل العمل في الميدان السياسي و العسكري علي حد سواء بذات الأهداف والمواقف ولكن تختلف وسائلها باختلاف الحراك والجبهات
المكتب السياسي
30 نوفمبر2024
