صحافة المواطن

تعظيم سلام شرطة مرور محلية الدامر

بقلم/ محمد علي حامد الراو:

لله در شرطي المرور

في الشارع دوما نلمحه
في عون كبيرٍ وصغير

صباح هذا اليوم سجلت واخي العزيز الاستاذ مبارك عبد الرحيم علي العجب زيارة ميمونة لإدارة شرطة مرور محلية الدامر بغرض الوقوف على الدور الحيوي الكبير الذي يقوم به هذا المرفق الهام
فاتصلت قبل يوم بالسيد مدير قسم شرطة مرور محلية الدامر سعادة المقدم ابراهيم محمد عبد النور أطلب منه الإذن بالزيارة فرحب سيادته بالزيارة واستقبلنا اليوم خارج إدارة المرور وحظينا بجلسة عامرة مع سعادة المقدم ابراهيم محمد عبد النور فالرجل كتاب كبير وفي صفحاته غير العسكرية زميل لنا علي الصحافة الورقية وشاعر مجيد ونسابة ومقدم ومعد برامج اذاعية ورسام وكاركتيرست مشهور المهم هو جوكر مهام وخرجنا منه بهذه المصفوفة الممتعة كانت البداية أن قمنا اولا بطواف على جناحي الإدارة اولا التخطيط غرفة غرفة مكتب مكتب وثم الميدان وسررنا بالجد أيما سرور بالصيانة والنظام واللوحات الإرشادية والمكاتب المرقمة وكان لزامنا علينا أن نرفع تحية لشرطي المرور بمحلية الدامر عامة هذا الفدائي الذي يعرض حياته للخطر أثناء ما يقوم بعمله لحمايتنا ولكن بكل اسف غالباً ما يُنظر الكثيرون إليه على أنه مجرد خصم يتصيد الأخطاء ليصل للغرامه فمعظمنا لا يدرك كل ما يفعله رجل المرور في يوم عمله تجاه أرواحنا وممتلكاتنا باحترامه لقانون المرور انه هو الذي يحافظ على سلامتنا رجل المرور في الواقع هو صديقك يعمل علي حمايتك انت ومركبتك وعابري الطريق من إنسان وحيوان ومركبات ولو تابعت ما يفعله رجال شرطة المرور بتجرد صادق لتأكدت انهم يقومون بعمل يستحق الشكر والتقدير من المجتمع بأسره، لانهم يعملون بكل إخلاص ويتفانون في أدائهم على مختلف الطرق السريعة والداخلية و المعبدة والترابية وحتى النهرية رجال لا يعرفون تقلبات الجو، ولا يمنعهم من أداء مهامهم حر ولا برد، ولا ريح و لا مطر، يعملون تحت كل الظروف وفي كل الأجواء.

أنت لا تعرف مع من يتعامل هذا الشرطي
انه يتعامل مع مستخدمي الطريق من انماط متباينة فيهم الإنسان المهذب الراقي الذي يعرف ان القيادة فن وذوق وأدب ويكون جاهز برخصته وترخيص المركبة مما جميعه فهذا يحييه الشرطي ويفسح له الطريق وفيهم الواعي الذي يحترم الإرشادات التوجيهات ويتراجع عن الخطأ وهذا راقي وفيهم المستهترون
و المتهورون ومن يتعاطون المخدرات وغيرها ويضرب بعضهم بالارشادات المرورية عرض الحائط ومنهم الكثيرون القادمون من مناطق تفتقد تماما للنظام المروري من الخلاء والبوادي ومناطق التعدين لا احترام عندهم للطريق وفوضى تزعج كل شركاء الطريق فمنهم من سرعته تزيد حيث يجب أن تنخفض وتنخفض حيث يجب أن تزيد ، والمخالفات بالأطنان، الهواتف المتحركة لا تبرح أيدي السائقين أثناء القيادة لا يراعون حرمات الطرق ويخلون بالنظام المروري دون أن يردعهم ضمير ولا وازع غير شرطي المرور فياايها المواطن لا تعتب على شرطي المرور الذي فقط هو وكيل يطبق القانون ولا تقف بجانب الجاني الذي يستهزئ بالقانون ولا تشجعه على الهروب من القانون والمتابع لحركة المرور في هذه الأيام يلاحظ أن عاصمة ولاية نهر النيل مدينة الدامر قد ازدحمت بأعداد كبيرة جدا لا أقول من السيارات بل بكل أنواع المتحركات العملاقة والصغيرة والدراجات النارية والكهربائية والهوائية والركشات والدواب والمشاة باعداد تفوق طاقة الطرق بالمدينة
خصوصا وقت الذروة فهناك مئات المئات من السيارات يعمل أصحابها بعطبرة ويقطنون الدامر والعكس فتجد الحركة بين المدينتين تذكرنا تماما بزحمة واختناق المرور بين المدينتين الحبيبين لنا الخرطوم وام درمان
((رد الله غربتهما و اتم تحريرهما
من البغاة الصائلين ونصر جيشنا )) ذروة مرورية بين المدينتين مع الطرق الضيقة بالدامر وعطبرة فذلك يتطلب زيادة الوعي المروري عند مستخدمي الطرق. بهذه المدن وتوفير البيئة المعينة لرجال الشرطة من مظلات وإشارات والعناية من جانب المحلية بالطرق وصيانتها وتوسعتها لتسهل العمل لرجال شرطة المرور، ولو تابعت اخي المواطن بتجرد اي مادة من مواد قانون المرور تجدها في النهاية تهدف لحماية السائق أو المركبة او الطريق أومستخدمي الطريق أو أرواح رجال المرور هؤلاء الفدائيين الذين يستحقون الاحتفاء منا كل يوم وأعلم أن أي فرد من قوات شرطة المرور يخالف القانون تطبق عليه عقوبات رادعة فهم بشر يصيبون ويخطئون فمثل هذا القانون الذي ينطبق عليك فهو على شرطي المرور أشد ولكن لا تعلمون

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق