Uncategorizedصحة وبيئة

إلى متى المعاناة

إلى متى المعاناة
ظل مركز غسيل الكلي بالدامر يعاني ولم يجد الاهتمام من المسؤلين الذين تركوا الامر برمته تحت تصرف دكتور أحمد المرتجي مدير طبي مراكز غسيل الكلي بولاية نهر النيل ودكتورة نازك محمد ميرغني مدير مركز غسيل الكلي بالدامر فاصبحوا يميزون مركز غسيل الكلي بعطبره عن مركز غسيل الكلي بالدامر في عدد الورديات الكثيرة بالنسبة لمركز غسيل الكلي بالدامر دون مراعاة لحالة المكن والاصطاف العامل مما تسبب في انتشار فيروس الكبد الوبائ لعدد مهول من المرضي ومنهم من فارق الحياة نتيجة لهذا الفيروس القاتل ومرفق كشف بعدد المصابين كما انهم يختصون مركز غسيل الكلي بعطبرة بالادوية التي تستعمل اثناء الغسيل الهبرين والايبركس ودربات الملح والسكر
كما ظل دكتور المرتجي هو من يحدد عدد الورديات بصرف النظر عن السستم كما إن دكتورة نازك أصبح الاطباء الذين كانوا يعملون معها في المركز لايرغبون في العمل معها لانها وعلي حسب كلامهم لاتهتم بهم وتعمل كل شئ بنفسها وايضا انهكت المكن بعدد أربع ورديات في اليوم مع اضافة وردية الجمعة فالمكن يبدأ الوردية الاولي سبعة صباحا والوردية الثانية الثانية عشر ظهرا والوردية الثالثة تبدأ أربعة عصرا والوردية الرابعة العاشرة مساء مما تسبب في انتشار الفيروس علي حسب مختصين بان المكن لايتحمل كل هذا الجهد
المعاناة متواصلة الي إن يتدخل المسؤلين لايقاف انتشار هذا الفيروس اللعين والذي تتزايد اعداد المصابين به واصبح الذين يحتاجون للغسيل يتهيبون الذهاب اليه لأن الاصابة به اصبحت وااااضحة اما إن تغسل فتصاب بالفيروس أو لاتغسل فتموت في الحالتين هم الضائعين
ارحموهم يرحمك الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق