رياضة

بجدارة وصدارة.. هلالنا تسيد القارة والأبطال

رذاذ المطر

عمار الضو:

نجح الهلال في مواصلة انتصاراته في السباق التنافسي الافريقي وتسيد صدارة المجموعة الأولى بكل عزيمة واقتدار وتجاوز الغربان وعمت كل الافراح السودان وخارج الأوطان ويمضي الهلال نحو بلوغ دور الثمانية الكبار لهذا العام هو يتسيد كل المجموعات الاربعة ويحقق العلامة الكاملة بستة نقاط خلال الجولتين الاولي والثانية بانتصارين خارج وداخل الديار متقدم علي الكبار بفضل جدية وحماس واصرار اللاعبين والمجلس والجهاز الفني وفق تناغم وانسجام كبير للمنظومة الادارية ونجد ان انتصار الامس الذي تحقق اضاف لسمعة الكرة السودانية التي ارتقي بها المنتخب الوطني الاول ليجي مشوار الهلال الافريقي هذا العام حافلا ومبكرا في سباق التنافس ويعزز ماخطاه المنتخب وهو يظهر قدراته وخطاه بثبات نحو الغايات متجاوز الاهات والظروف وكل التعقيدات بفضل اصرار نجومه علي اسعاد جماهيره في الداخل والخارج وكان انتصار الامس داخل المستطيل الاخضر علي المارد الافريقي العنيد مازيمبي تاكيد علي تفوف سيد البلد وجهازه الفني الذي رسم استراتيجية النصر وحسم المعركة التي كانت مثل معارك الكرامة في،كل المتحركات ولان الانتصارات الكروية لها طعم خاص مثل فتوحات المدن واستعادتها من قبضت المليشيات والاوباش بعد سلسلة من التجاوات والاغتصابات والسرقة والتنكيل كان ابطال الهلال ورمزية السودان في الموعد مثل ابطال القوات المسلحة في الخناق وهي قابضين علي البنادق ظهر الهلال وبان وافرح كل ابناء السودان بانتصارا واصرار حتي اخر النزال كان الاصرار علي صناعة الفرح وبلوغ الامل وظهر الانسجام. والتناغم وسط الفرقة الماسية التي عزفت احلي سيفونية وامتزجت جدية اللاعبين بتناغم كبير حتي ظل الهلال اميرا لافريقيا متوج بتسيده وتربعه علي،عرش كل المجموعات الاربعة حاصد النقاط الكاملة داخل وخارج الارض شكرا هلال الامة والاوطان فخر السودان وانت تطرب وتمتع وتسعد الجميع

انتصار الامس عمت فرحته كل السودانيين داخل وخارج الأوطان خاصة هلالاب عاصمة جنوب السودان جوبا فقد احتفي المهندس الهلالي والقطب الكبير احمد عيسي باستمرار انتصارات الهلال وتغلبه علي الغربان وفي كمبالا. اليوغندية ومن وندقيا وكسوقو فرح كبير وسط ومسيرات بالغايات والانتصارات.

آخر الرذاذ..

القمر نسر خيوطه الذهبية نحو اشرعت العشم فرحان بيك ريد. وهناء، ومني بهلال تاني يلمنا لوطن تجاوز الآهة والمحن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق