أخبار وتقارير
جامعة الخرطوم تنعي بروفيسر محمد إبراهيم خليل
نعي ومواساة
يقول الله سبحانه وتعالى في مُحكم تنزيله: “ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون”.
ببالغ الحزن والأسى وقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعى مدير جامعة الخرطوم وعميد كلية القانون وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية وعُمّالها العالم الجليل بروفسور محمد إبراهيم خليل الذي وافاه الأجل المحتوم بمدينة فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية في التاسع من شهر ديسمبر ٢٠٢٤م.
رحل الفقيد العزيز عن دنيانا وبلادنا في أشد الحاجة لحكمته ونصائحه وإدارته الرشيدة لسائر ما يُعهد إليه؛ سيما في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا. كان الفقيد عالماً فذاً مُتميزاً، ومن بين عظماء وأساطين القانون بالبلاد، ومرجعاً دستورياً على المستوى الإقليمي والدولي، وتشهد سيرته الذاتية العطرة بكل ذلك. كما كان الفقيد أول عميد سوداني لكلية الحقوق بجامعة الخرطوم بعد السودنة، شغل خلال مسيرته العملية الحافلة بالعطاء المُتميز منصب وزارة الخارجية، وزارة العدل كما تولى رئاسة الجمعية التأسيسية خلال فترة الديمقراطية الثالثة. ثم تولى فيما بعد رئاسة مفوضية استفتاء جنوب السودان.
ألا رحم الله الراحل العالم الجليل بروفسور محمد إبراهيم خليل رحمة واسعة، وأدخله فسيح جناته مع النبيين والمرسلين والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً، وألهم آله وذويه وابنائه وزملائه وطلابه وكل عارفي فضله الصبر الجميل، إنا لله وإنا إليه راجعون.
إدارة الإعلام والعلاقات العامة
جامعة الخرطوم.