عمار الضو:
واصل سيد البلد وهلال الملايين انتصاراته وجدارته في بطولة دوري ابطال افريقيا وهو يحقق الفوز الثالث له علي التوالي مساء امس علي مولدية وهران بهدف المحترف الموريتاني فوفنا من ضربة ثابتة نفذها الغربال بإتقان وترجمها الموريتاني برأسيته والهدف والانتصار امس يوكد قدرة الهلال وتواجده في دوري الأبطال. لتحقيق الانتصارات خاصة خارج الارض وهو الانتصار الثاني علي التوالي خارج الارض وعلي اكبر واقوي الاندية الافريقية وتسيده المجموعة بجدارة واقتدار ليصبح اقوي خط دفاع وهجوم في المجموعة وهو يحقق العلامة الكاملة في كلال المجموعات. ومن الملاحظ ان انتصارات الهلال واهدافه اصبحت تاتي في اي وقت من زمن المباراة ومن عده جملة تكتيكة وصناعة بكل ثبات واقتدار يمضي اداء الهلال وفق نهج فني وقراءة وترجمة لواقع المباريات والتنقل في الاداء حسب المعطيات وجاء هدف الامس في الجزء الاخير من المباراة وسط اصرار الجهاز الفني واللاعبين علي تحقيق الانتصار والظفر بالعلامة الكاملة ولم يلجاء فلوران ولاعبيه لنتيجة التعادل الايجابي وهي كانت كفيلة ايضا للهلال بصدارة المجموعة والحفاظ علي ذلك لكن نجد ان زرع الثقة من الجهاز الفني وسط اللاعبين ودخول كل مباراة بدواعي الانتصار وتحقيق الفوز ادي الي تلك الدوافع والتماسك والثبات الكبير وتحمل الضغط وحماية العرين بفضل الاداء المثالي لدفاع الهلال الفولاذي وهجومه القتالي خاصة الغربال الكابتن الذي صنع الهدف من الضربة الثابتة وهو يمثل دور القائد الفعلي والحقيقي ويمضي دفاع الهلال في تماسكه وثباته بقوة خاصة الطيب عبد الرازق واجمل مافي لقاء الامس هو عودة مشاركة محمد احمد ارنق وهو مؤشر جيد لتجهيزه واستمرار مشاركته في اجواء المباريات بعد ان غاب كثيرا من المشاركة مع الهلال ويحتاجه المنتخب في اللقاء القادم امام اثيوبيا في بطولة المحليين وغاب عن لقاء الأمس روفاء وياسر مزمل مما يوكد بان فلوران اعد فريقه جيدا حتي علي مستوي البدائل لمواجهة الاستحقاق التنافسي وجاء ذلك بفضل قرارات فلوران بالاستمرار في اللعب بالدوري الموريتاني بدون نجومه الدولين مع المنتخب ومحترفيه المشاركين مع انديتهم هدف الموريتاني وادائه امس اكد بان اختيار الجهاز الفني ومجلس الادارة للمحترفين يتم برؤية فنية ناجحة وهم يحدثون الفرق داخل الميدان وفوت اداء الموريتاني الفرصة علي المتربصين الذي راهنو علي تاثر اداء وسط الهلال بذهاب ابوعاقلة
اخر الرذاذ السوباط والعليقي انتصارات وتضحيات في كل الاوقات وانجازات حتي اصبح الهلال غاية وامنيات يزرع الافراح ويمسح الاحزان
كثيرون راهنو علي هزيمة الهلال. وكانو منتظرين تعثره للاحتفال والشماتة لكن كانو نجوم الهلال في الموعد وعلي قدر المسؤلية
شكرا الدكتور معتصم جعفر الهرم الرياضي الكبير وانت تقود مسيرة الرياضة وتؤكد وتدرك معني القيادة وتسخر كل امكانيات الاتحاد لمشوار الهلال في الابطال
اين وزارة هزار من مشوار الهلال والانتصارات وهي في بيات شتوي كبير لم تخرج لنا حتي بتهنئة فقط نحو ذلك الفرح.