أخبار وتقارير
لقاء حاكم دارفور بمكونات الإقليم.. مناوي يطرح مجددا رؤية وحدة الصف
بورتسودان- تغطية الأحداث الجارية- عبدالعظيم صالح:
عقد حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، لقاء حاشدا ضم مكونات عديدة من قيادات اهليه ورموز مجتمع ورجال دولة ووزراء سابقين، اللقاء جاء تحت عنوان (وحدة الصف)، فماذا يعني هذا المدلول والذي طالما سعي اليه الجميع وكيف يتحقق في ظل الحرب والانقسام الكبير الذي تعيشه الساحه السياسية.
تحدث مناوي مطولا وتناول قضايا الراهن وقدم سردية طويلة لاختلافات القوى السياسية عندما كانت في المعارضة ضد الإنقاذ قبل وبعد سقوطها.
وقال كنا في قوى الحرية والتغيير قبل انقسامها في حالة من الاندفاع ولم نحسن قراءة الواقع واعتقدنا زوال النظام كلية وهذا لم يحدث.
ودعا مرة أخرى إلى البحث عن أرضية مشتركة بين القوى السياسية واتهم من أسماهم بزرع الفتنة وأهمية ترتيب البيت الداخلي بحوار وطني حقيقي قائلا (الاستهبال كتل البلد دي وشرح وحدة الصف في نبذ القبلية والجهوية وان يكون هم الجميع سودان يسع الجميع.
وقال السياسة ليست شعارات بل هي تنمية واستقرار من أجل تطوير الذات والمجتمعات.
وقال الدعم السريع لم يقدم أي شيء لمكوناته العربية في دارفور وقال زرنا مدرسة ومستشفي ومسجد في واحدة من القري لم نجد تلاميذا أو معلمين أو أطباء أو مصلين، وجدنا مباني أما المستهدفين من الخدمات فجلهم تم تجنيده في القوات وقال السياسة خدمات للمواطن تعليم وصحة وطرق وغيرها.
وقال الحرب وراءها أجندات كثيرة تستهدف موارد السودان وقال أهل دارفور يقاتلون مع الجيش من أجل وحدة السودان.
وأرسل مناوي رسائل واضحة منها عدم المساس باتفاقية جوبا وقال هذا لا يعني تجميدها بل تنفيذها لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في كل السودان وليس دارفور وحدها والرسالة الثانية رفضه لمحاولات فرض حكومة منفي بأيادي خارجية، ودعا أهل الإقليم لمخاطبة العالم الخارجي.
وقال الحرب لا تستهدف فصل دارفور بل الاستيلاء على كل السودان ..وقال بعض دول الجوار تسعي لضم دارفور لها ..وقال بعض من ينادون بحكومة منفى يسعون للمناصب (لو عاوزين مناصب كانوا يقعدوا الطردهم منو ما لم يكونوا دعامة.).
في ختام حديثه تمنى مناوي تكوين آليات للتواصل بين مكونات الإقليم وتطوير اللقاء إلى منبر دوري لدعم القضايا الوطنية وإسناد معركة الكرامة وتوحيد الصف.
وقال المتحدث باسم التنسيقات علينا أن نتوحد كصف وطني ضد ميليشيا الدعم السريع وحيا جهد القوات المسلحة والقوات المشتركةوالمستنفرين، ووصف اللقاء بأنه نوعي وصفوي ويمكن استثماره كمنبر لأهل دارفور حتى لا نفسح المجال للميليشيا. وقال جئنا وعقدنا العزم على النصر وتحركت التنسيقيات وحققت دورا عظيما وقال وصيتنا لممثلي القبائل استمرار اللقاءات لتجديد النشاط ووحدة الصف. وقال حديثنا قليل في المنابر وفعلنا كبير علي الأرض.
ووصف عبد الرحمن سعيد الامين العام لمجلس الصحوة..مبادرة توحيد الصف بانها جاءت في الوقت المناسب.و.ترتكز علي وحدة الرؤية وتوحيد الخطاب الداعم للقوات المسلحة وشدد علي وحدة النسيجي الاجتماعي وقال نعمل ..كيد واحدة ونحارب خطاب الكراهيةو هذه اللقاءات مهمة. ندعو اهلنا في دارفور لحوار سوداني مع دعوة كافة التنسيقات لإخراج ابناءها من الدعم السريع و اسناد الجيش..
الدكتور امين محمود الامين العام للمؤتمر الشعبي قال . العنوان كبير وهو غاية تعبر عن تاريخنا في السودان وقال وحدة الصف تكمن في قوله تعالي اطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتذهب ريحكم واصبروا فان الله مع الصابرين.وقال تأملوا هذه الآية..النزاع يؤدي لضعف الصف. تاريخ الانسانية الدماء تراق في نزاعات السلطة..كان هذه الايه تخاطبنا الان وقال. النزاع مضر ويعني الاستحواز علي شي دون الآخرين.
وقال محمود أعلن ملامح مشروعنا في الحزب.. عدم المنازعة في السلطة. نناصح ونتبع أسلوب كسب سياسي هو تقديم أقصى التضحيات للشعب، وقال السودان مستهدف.
واستغرب ممثل الإدارة الأهلية الصمت الدولي إزاء جرائم الدعم السريع ودعا لتكامل الدبلوماسية السودانية الرسمية مع الشعبية لفضح جرائم التمرد.