“أصوات نسائية” تبحث عن حلول للقضايا الإنسانية للاجئين السودانيين بكمبالا

كمبالا- حنان الطيب:
ناقشت مجموعة من النساء السودانيات اللاجئات من مختلف التكوينات النسوية بالعاصمة اليوغندية كمبالا عدد من القضايا الإنسانية الأكثر إلحاحا التي تواجه اللاجئين السودانيين والمتمثلة في الرسوم الدراسية الباهظة خاصة المدارس السودانية مما حال دون إلحاق أعداد كبيرة من الطلاب والتلاميذ بمقاعد الدراسة، فضلا عن صعوبة الالتحاق بالجامعات اليوغندية خاصة للطلابن قطعوا دراستهم بسبب الحرب والجالسين لامتحانات الشهادة السودانية. ورفعت النساء اصواتهن عالية لإيجاد الحلول.
تعليم الطوارئ..
وطالبت المجموعة النسوية في اللقاء الذي عقد مع د.عبدالله حمدوك، رئيس التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) بتفعيل تعليم الطوارئ النوعي وفقا لمبعوث الايقاد بمعسكر اللاجئين بكرياندونقو وداخل كمبالا بمعسكر بيالي.
وصفن الوضع الانساني داخل المعسكر بالسيئ خاصة بعد توقف المساعدات المالية بمعسكر اللاجئين بكرياندونقو ببيالي، بسبب تقليص الدعم من المنظمات الداعمة.
كما شددت النساء على ضرورة إرجاع إجراءات اللجؤ للقادمين من السودان إلى معسكر كرياندونقو بيالي بدلا من معسكر نيو مانزي على حدود جنوب السودان ودولة يوغندا. وتسهيل إجراءات دفن الموتى مع مراعاة الرسوم العالية. وتساءلت المجموعة النسوية عن عدم تنفيذ نسبة ال(40%) لمشاركة المرأة داخل هياكل صمود وآلية تنفيذها.
الدعم المالي والتنفيذي..
وأجمعت النساء على المزيد من التنسيق والتشبيك بين جميع المجموعات النسوية داخل صمود وخارجها للوصول أجندة نسوية مشتركة.
كما ناشدن لتوفير الدعم المالي لقطاع المرأة بحانب الدعم التنفيذي في عملية إتخاذ القرارات، وأشرن للعديد من المبادرات التي تمت من قبل النساء منها مبادرة الحارسات وخروجها بأجندة نسوية مشتركة تم الاتفاق عليها من قبل 107 نساء.
العدالة الإنتقالية..
وطرحت المجموعة موضوع تحقيق العدالة الإنتقالية لمختلف أشكال الانتهاكات وكيفية إيقاف الحرب وماتم في هذا الجانب من مبادرات وغيرها، حيث أبدين قلقهن الشديد من استمرار الحرب بدخولها العام الثالث.
%40 دون الطموح
فيما أكد د.عبدالله حمدوك على أهمية التمثيل العادل للمشاركة السياسية للنساء بنسبة 50% قائلا إن نسبة ال 40% دون الطموح للوصول لأجندة نسوية مشتركة.
وأكد على معالجة المشكلات مع الحكومة اليوغندية والمنظمات والخيرين والداعمين.
هناك مساع..
واكد حمدوك، مساعيهم لإيقاف الحرب بتوسيع جبهة إيقاف الحرب قائلا لايوجد منتصر في الحرب منوها إلى أهمية التنسيق مع الأجندة النسوية لدورهن الكبير والفاعل في صوت توحيد القوى، معولا على دور النساء الكبير والفاعل في معالجة الكثير من القضايا.