مقالات
العبابدة يودعون الزعيم عبدالله النور ودنورة

الفاجعة كبرى والمصاب جلل فالموت حقٌ على كل حي، فحين أتتنا هذه المصيبة الكبيرة في من نحب اختلفت ردود أفعالنا معبرةً عما تختلجه صدورنا من الحزن والأسى، ولكن ردود أفعال الجميع اتفقت في الحزن العميق الذي ربما نعجز عن التعبير عنه.
الحزن هذه المرة أكبر من تراجيديا الصدى فالمصاب جلل على عمودية ودنورة التاريخية وشندي الكبرى برحيل أحد الأركان والأعيان الزعيم عبدالله النور ودنورة الشهير بجريفات وياقوي وهو ذلك الرجل البشوش المجتمعي والمتصوف المتبتل العابد الزاهد وشيخ العرب المقدام ومضرب المثل في التسامي والتسامح والضغط على الجروح.
نسال الله أن يتقبله ويغفر له بقدر ماقدم وأن يسكنه فسيح الجنان وعظيم المكان مع زمرة الشهداء والأبرار.
تعازينا لأسرته الكريمة وعموم أهله العبابدة والجعليين والأشراف الرازقية وجيرانه واصدقاءه ومعارفه.
جبر الله الكسر والبركة في العقاب.
وداعا يا قوي
سيف الدين أبونورة