منذ اندلاع الحرب في ١٥ أبريل
آثر الوطنون الخلص ( هز) أياديهم دعما للقوات المسلحة إيمانا منهم بأن الأمور آلت إلى ما لايحمد عقباه فأما حياة تسر الصديق وأما ممات يغيظ العدا،
فتدافعت جموع السودانيين الذين يعرفون معنى الشموخ إلى ميادين الزود عن الأرض والعرض، أما بارتدائهم للبذة العسكرية شرف السودانين والدولة اوركوبهم لخيل الله بالتضرع والدعاء للأبطال من القوات المسلحة بالنصر ومنهم من قبض علي المر إلى أن لاقى ربه ليبلغ جنة عرضها السموات والأرض فمنهم من قض نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا.
ولم يفت على المراقب الحصيف النظر بتمعن إلى دور السلطة الرابعة في شتى أصعدتها المقروءة المسموعة والمرئية فكانت الأقلام منها من يسطر ومحبره دما وآخر يسطر وينشد الشهادة التي مافتئ تحدث عنها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، فكان لابد من المرور على عطاء الرجال في الدفاع عن الأرض والعرض، فالوفاء لأهل العطاء فالتحية لك اخي المسلمي وانت تزود عن عرين الأسود.
تملأ الأفق إطلالة وتردع المرجفين أين ثقفتهم، فمن اليوم وصاعدا تم إحلال كلمة الكباشي إلى كلمة السوداني
فطوبى لك الكباشي السوداني
فسلمك الله ياالمسلمي الكباشي.
ياصاح قف تأمل.