الإقتراب من المنطقة (×).. بكري المدني مع الفريق حسب الكريم آدم مدير الجمارك السابق

(١)
حد علمى أن مدير الجمارك الحالي اللواء صلاح محمد ابراهيم وجد اقساط-اسم الدلع للديون-على عدد من التجار للجمارك وقد بلغت (تريليونات) بنسب متفاوتة بينهم-سوف آتى لتفاصيل عددهم وعددها-وقد -فات فيها الفوات للسداد-وكان من الطبيعي أن أسأل عنها المدير السابق له مباشرة الفريق حسب الكريم ادم النور
(٢)
ذهبت أسأل المسؤول السابق عن الجمارك الفريق حسب الكريم حول الكيفية التى حصل بها هؤلاء التجار على الأقساط ولماذا ؟ولماذا لم يتم تحصيل هذه الديون في أوقاتها حتى ضعفت قيمتها بينما تركت أموالهم تتضخم من التدوير في الأسواق ؟! لماذا-وكان بالإمكان محاسبة أي مسؤول ان كان الخلل ادرايا ومعاقبة الجانى بالقانون ان كان في الأمر جريمة وللجمارك نيابة خاصة؟ كانت هذه الأسئلة وغيرها تسابقنى الى منزل الفريق حسب الكريم ادم المدير السابق للجمارك
(٣)
قولا واحدا قال المدير السابق للجمارك الفريق حسب الكريم ادم أن لا علاقة له بالأقساط المذكورة وأنه لا يعلم عنها شيئا وهو كما ذكر لم يمارس أي عمل منذ شهر مايو الماضي-أي قبل سبعة أشهر-واعيد لعشرة ايام فقط قبل إنزاله للمعاش!!
(٤)
لم يكتف سعادة الفريق حسب الكريم بنفي علاقته وعلمه كمدير عام سابق للجمارك بالأقساط التى ملأت الدنيا وشغلت الناس بل قال إن كل فترة إدارته للجمارك لم تشهد تراكم اي اقساط وآخر مديونية وجدها وقام بحللتها كانت في العام ٢٠٢١م!!
(٥)
حديث المدير السابق للجمارك الفريق حسب الكريم ادم جعلنى اعود للجمارك للحصول على إجابة شافية على الأسئلة أعلاه مشفوعة بالتواريخ والأرقام مع معرفة المعالجة التى تسترد الحق العام مع حفظ قيمته النقدية والمحاسبة للمقصر والمعاقبة للجناة إن وجدوا ومهما كان موقعهم في الدولة أو الدنيا والرحمة للشهداء والعافية للجرحى والعودة للأسرى والعزاء للوطن الكبير.
أواصل..