كسلا- د.معاوية عبيد:
فاخر عمر عثمان آدم، نائب والي ولاية كسلا، وزير التنمية الإجتماعية بالولاية، بمشاركة ديوان الزكاة احتفالات البلاد بأعياد الاستقلال والتحام الجيش والقيادة العليا مع الشعب السوداني في حرب استرداد الكرامة والعزة للشعب السوداني.
وقال نائب الوالي إنّ تخليد ذكرى الاستقلال يُعد مناسبة وطنية، لاستلهام ما تنطوي عليه من قيم سامية وغايات نبيلة، خدمةً للوطن وإعلاء مكانته وصيانة وحدته، والمحافظة على هويته ومقوماته، والدفاع عن مقدساته وتعزيز نهضته وهو تذكير للأجيال الناشئة بمدى معاناة الآباء من أجل الحصول على الحرية وغرس روح المواطنة وحب الوطن في قلوبهم.
و عبر نائب والي كسلا عن سعادته باحتفال ديوان الزكاة بأعياد الاستقلال، مبينا أن الديوان تمدد في كل المساحات الوطنية من خلال تصدره المشهد في الكوارث ودعم الفقراء و في حرب الكرامة و دعمه للقوات المسلحة وجرحى العمليات و مراكز الإيواء و النازحين في الغذاء و الدواء و العودة إلى الديار.
وذكر عمر، أن الاحتفال هذا العام يأتي بنكهة فيها التحدي وصمود الشعب الذي وقف بجانب قواته المسلحة.
وأكد نائب الوالي أن الاستقلال الحقيقي أن نستعيد الاستقلال الاقتصادي ونفجر موارد البلاد ونحتفل كل يوم بمشاريع جديدة نحتفل ونعمق معاني الكرامة الإنسانية التي عنوانها حرب الكرامة و أن نستعيد الثقة بالنفس و بالانتاج و القيم الجميل في الشعب و تعزيز ثقافة الهوية الوطنية وتقوية اللحمة الوطنية و تفجير الطاقات التي تعيد للسودان توازنه و تغيظ الأعداء
من جانبه حيا الأمين العام لديوان الزكاة أحمد ابراهيم عبد الله الرعيل واضع اللبنات الأولي لاستقلال السودان ومطهري أرض السودان من دنس الخونة والمرتزقة والاستعمارين.
وقال أحمد إبراهيم، إن أحتفال العاملين بديوان الزكاة بأعياد الاستقلال المجيد (٦٩ ) الذي نظمته الأمانة العامة لديوان الزكاة تؤكد وقفتهم مع القوات المسلحة وكل القوات النظامية ومع الشعب السوداني من أجل تحرير كل شبر من أرض الوطن وبشر الأمين العام لديوان الزكاة الفقراء والمحتاجين بأن الديوان وضع ميزانية طموحة للعام ٢٠٢٥م من اجل دعم المحتاجين.
ودعا أحمد ابراهيم الشعب السوداني الحفاظ علي إرث الأجداد وإحياء قيم التكافل والتراحم وسط المجتمع مؤكدا أن السودان منارة أفريقيا بالإنتاج الذي سيعود سيرته الأولى من خلال قوافل التعمير التي سينظمها الشعب السوداني وكل مؤسساته.
وجدد الأمين العام لديوان الزكاة و قفتهم مع الفقراء و المحتاجين وجرحى العمليات وأسر الشهداء حتى يسترد السودان عافيته في كل شبر دنسه الخونة والمستعمرين الجدد.
