نمارق سعد الجاك:
في بلد مترامي الأطراف كثير المصائب والحروب واحتسى كؤوس من الفقر حتى الثمالة، لكنه الغني الفقير، له تاريخ ضارب الجذور وحاضر ضبابي ومستقبل قاتم لكنه شعب عظيم صبر على التجويع والقتل وألم الحرب النفسي ورعبها والعنف المجاني، وتمتص فيه عصابة مسلحة ومدنية على السواء دم الأبرياء البسيط.
بعد أن تنتهى الحرب سوف يطرق الساسة ابواب عبد الفتاح البرهان ويجدونه نائما في كدر، شكراً ي سعادة لأنو انقذت البلد من هاوية، نحن لم ندرك خطورة الموضوع، ما قصدنا والله وسوف نتبرك بتقبيل قديمك والموسيقى العسكرية ضاخبة وحماسية، عد إلى سدة الحكم ريثما نرتب صفوفنا وننقلب عليك.
في الحرب ترتكب الفظاعات سيما وأن كنت تقاتل عدوا يقاتل بالإنابة عن دول عظيمة وتمده بالأمل والمال والرجال، يزداد الطين بله ان كنت تقاتل أشخاصا بلا عقيدة تجرهم العواطف والقبيلة وشجاعتهم لا مثل لها لذا ضرب صيت النبتة العالم ويا لها من نبتة خبيثة.
من يتوقع من ان رجل بقامة حمدوك والمفكر النور حمد وكثر السير خلف سراب ال دقلوا ليست هنالك مليشيا تحكم دولة لكن يمكن أن تفتتها كحبات ذرة نثرت للدجاجات والجيش يحاول إبطال ودحض نبوءة التقسيم وانما صنعوا هو كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى.
إحصائيات خرافية لمن هم دون ماؤئ وبلا طعام أو مرتب، على الجيران أن يمدونا بالمنح الدراسية للطلاب ومنحنا القليل من الأموال بشكل رسمي كي تمكن من سد بعض الحاجيات الملحة من التعليم والصحة والدعم الاجتماعي، عليهم فعل ذلك للتاريخ لأننا سوف نخرج من تحت الركام وقتها يجب أن تتغير السياسية الخارجية فقط نريد بعض الدعم كي تقوى عضلاتنا المرهقة من اتون الحرب وفي حالة الغفلة والتيه تكل (شفشفونا كتير مرة واحدة).
تسب على مواقع التواصل الاجتماعي يوتيوب سيدة تدعي “حياة” تصف نفسها بأنها سياسية أو محلل أو شيئا من هذا النوع، السيدة تتكلم عن الجنرال مني بخطاب كراهية مخجل ورجعي وتسودن من تريد وتقول فل تذهب دارفور حيث تريد، لا اريد ما الذي يدفعها لقول ذلك بهذا الشكل المزعج هل يدفعها حزبها إن كانت لديها شلة أو تدفعها العصبية التي نظر لها طويلا بن خلدون، ولو كان لجنرال مناوي وقت للرد عليك بالآتي العالم تطور نحن لي هسي قاعدنا هنا مشوا القمر و نحن ماشين الشمس بالليل لكن دونك ي حياة، ولأن الشمس ملتهبة سوف نترك هنا ولتبقى روحك في الحيضيض انتٍ واخوتك من بينهم عبدالرحيم عمسيب وكثر كشفت وجوههم نيروبي منتصف يناير المنصرم.
إن الأوطان لا تبنى بالحماس الذي يتلبس وزير الإعلام الأستاذ خالد الإعيسر بل هنالك ضرورة ملحة إلى مصفوفة تشمل قيم المحبة والعمل والمصالحة لأن هنالك جار قتل جاره، وألا نكتفى بطرح المأساة ونحزن، وفي اتجاه إيجابي تعد خطوة قيام التكايا بتقديم وجبة، فلتت من النزيف في ليل موحش هدد فيه العسكر بقتل الديمقراطية وهي جنين ولم يفعل بينما قتلها الساسة وهي خديج.
واحد من مقولات حميدتي التي اتفق فيها معه أي جهة تقولو فول الاحزاب فلول و الإدارات الأهلية فلول المرحوم دقلو هنالك شيطنة لكل شيء، ورفاقك الشيطان العسكر قادرين على هزيمة الشيطان الأصغر وهو خرج من رحمهم المريض”الدعم السريع وليد الإنقاذ”.
نمر بفترة حرجة ونأكل لحم بعضنا البعض كلما سنحت الفرصة، وتجربتنا تقفز فوق كل التجارب لذا تحتاج تشريح خاص وطرائق معالجة خاصة تحترم الخصوصيات والإثنيات المتباينة في ظل التمكين والتخوين والإقصاء، يحاول الشباب سد الهفوات عبر الاستنفار والتكايا، لكن لم تكن هنالك رؤية جامعة يلتف حولها السودانيين اجمع والمقهورين والجياع والتكنوقراط انطلاق من مبدأ نتفق نختلف لإنقاذ الوطن الجريح الذي ما عاد يعرف اصدقاءه من أعداءه، غير أن تحفظه العناية الإلهية وكي نغني في الفؤاد ترعاه العناية بين ضلوعي الوطن العزيز.
