صحة وبيئة

الثامن من سبتمبر قمة فاصلة في أفريقيا تنطلق من أديس أبابا

الساقية برس- أديس أبابا- إخلاص نمر:

أكدت معالي الدكتورة فيتسوم اسيفا، وزيرة التخطيط والتنمية الإثيوبية والمنسقة الوطنية للقمة الأفريقية الثانية، والتي ستنعقد غدا الثامن من سبتمبر 2025 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا تحت شعار (تسريع الحلول المناخية،، التمويل لتنمية أفريقيا خضراء وقوية المقاومة) أكدت أن أديس أبابا ستستضيف فجر الغد رؤساء الدول والحكومات والوزراء وقادة الشباب وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني والشركاء الدوليين، لتحديد مستقبل افريقيا المناخي، ووصفت معاليها القمة بأنها لحظة فاصلة وليست مجرد قمة عادية.

جاء ذلك في جلسة خاصة مع الصحفيين اليوم بمركز أديس أبابا الدولي للمؤتمرات.
وأوضحت اسيفا أن افريقيا تتأثر بشكل غير متناسب بتغير المناخ وتساهم بأقل من 4% من الانبعاثات العالمية منوهة إلى أنها تتحمل بعضا من أشد تأثيرات المناخ.

واستدركت قائلة (إن افريقيا تحتضن إمكانيات استثنائية الشباب الأكثر عددا في العالم والموارد الواسعة للطاقة المتجددة والمجتمعات المبتكرة التي تقدم الحلول المحلية).
وأمنت اسيفا على أن القمة ستركز على عرض الحلول التي تقودها افريقيا في مجالات الطاقة المتجددة والتكيف والنمو الأخضر والمرونة المستمدة من الطبيعة إضافة إلى فتح آفاق التمويل المناخي من خلال الدفع نحو موارد عادل متوقعة وموسعة للأولويات الأفريقية.

وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تسفر القمة عن اعتماد إعلان أديس أبابا لتقديم صوت افريقي موحد قبل مؤتمر قمة المناخ كوب 30 في نوفمبر القادم في مدينة بيليم البرازيليه،كما ستسفر عن دعوة قوية،لاصلاح التمويل العالمي وتدفق التمويل القائم على المنح والاستثمارات لتسريع التنمية الأفريقية الخضراء المقاوم لتغير المناخ مع تعزيز الشراكات بين المبتكرين والمستثمرين لضمان حصول الحلول الافريقيه على الدعم العالمي المستحق .
وختمت فيتسوم حديثهاقائلة (افريقيا ضحية تغير المناخ، لكنها تقدم حلولا مناخية، ولايمكنها القيام بذلك وحدها تحتاج إلى تضامن عالمي وتمويل عادل وشراكات واستثمارات حقيقية لتصبح مقاومة أفريقيا هي مقاومة العالم).
الجدير بالذكر أن إثيوبيا استضافت هذا الشهر اسبوع المناخ في الفترة بين( 1-6)في مركز أديس أبابا للمؤتمرات، إذ جمع الأسبوع الحكومات والخبراء وأصحاب المصلحة، وكان التركيز على التنفيذ والحلول العملية بما في ذلك الحوار حول احتياجات أفريقيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى