بقلم/ عادل حسن:
ونزلق ستارة الزمان على مهل وندلف إلى حيث مرقد وبراح الإخوان والصحاب الذين انطوت عليهم وعلينا التصاريف وأغلقت الأيام كل نفاج للقيا والترحاب والابتسام.
خطفتنا المقادير في مضاعفة المهاجر والترغيب واوت أرواحنا في كل فج وسهل وعتمور بعيد.
نعم كم من زملاء ورفقاء وأصدقاء مضغهم الدهر الضروس وتناثروا وهم أحياء.
ومن الحظوظ اللدنة التي جادت بها علينا أيام التاريخ من تحت وسادة العمر أن نحتفي ببعضهم في الميديا كلقيا وبشارة وابتسام ومحبة مثل لقاء المساء وازاهر الحديقة.
مبارك البلال تفاحة المحبة لكل المواسم حتى في زمان قحط وعبوس الأخلاق وجدب الوفاء وصلاح الحويج الأصالة التي انعدمت بزورها والوفاء الذي لايباع ولايعرض علي فاترينا الدهر الطرود وخالد النقر خزانة الصبر على جور الدنيا الجديدة بعد تشتت الصحاب ومنال محمد الحسن سبحة الوفاء وعدد التقوي والألفة لهرولة سنوات الزمالة وعجاف المقادير.
نعم أنا أكتب من تحت قاع الذاكرة ولكن أتحدث إليكم بلسان جاف من فرط الشوق.
واكتب إلى زمزم الالفة ونافورة الادب والذوق الحبيب مبارك البلال نكتب له كتابات يتزاحم أسراب النحل علي فمها ليشفي من وخزات العلاج الطبيعي
مبارك البلال الطيب اسما ومعني هو بلورة تسر الناظرين وسط عناقيد بستان التقوي والعز والصلاح لأسرة شيخ البلال الطيب.
مبارك البلال انسان متمدد بلا ضفاف وصحافي منتشر بلا سواحل في الثقافة الرياضة المجتمع السياسة ومع كل ذلك هو صومعة اجتماعية لا تتلفها السنين وتدهور الأزمان.
من غبطتي وسروري هو عندي صديقي استثناء واخ روح وريحان، وعلمتني الحياة كيف أحصل من عنده على آخر فنون تركيب المعاملة مع الآخرين واحترام الذات والآخرين.
أخي وصديقي مبارك البلال وانت تمضغ صبر الأنبياء على متواليات العلاج في زمان ندرة امبسلين الوفاء وتعزر أكسجين العافية الاجتماعية لدى الكثيرين لله درك ولك التمنيات العاجلات بالشفاء ولك دعواتنا المقيمات على سجادة الأوقات الخمسة لك مودتنا في المنتهى والمبتدأ.
