الدامر- الطيب المكابرابي:
في احتفال اختلطت فيه دموع المسافرين بدموع المودعين احتشدت مدينة الدامر بمكوناتها الإجتماعية وقباداتها بحضور والي ولاية نهر النيل الدكتور محمد البدوي عبدالماجد أبوقرون والأمين العام لحكومة الولاية وللمدير التنفيذي لمحلية الدامر وعدد من القيادات العسكرية والأمنية، احتشدت صباح اليوم الأحد لوداع الفوج الثاني من العائدين إلى ولاية سنار بعد تطهيرها والطرق المؤدية اليها من المتمردين بعدد أربعة حافلات سعة خمسين راكبا.
وأكد والي نهر النيل لدى مخاطبته المغادرين أن ولاية نهر النيل ستظل بلدا لكل سوداني يحمل الجنسية السودانية وستظل تفتح ابوابها ونوافذها لكل من يرغب العيش فيها والعمل أينما كان.
ودعا ابناء ولاية سنار العائدين الى ولايتهم إلى التمسك بنبذ الخلافات والاتفاق على كل مايعينهم ويساعدهم في بناء ولايتهم والوطن مؤكدا أن القوات المسلحة ماضية في تحرير كل شبر من أرض الوطن لتنعم كل الولايات بالسلام والأمان.
من جانبه اعلن المدير التنفيذي لمحلية الدامر دكتور عوض الكريم المبارك، استعداد المحلية لمساعدة كل الراغبين في العودة إلى مدنهم وولاياتهم بعد تامينها بواسطة القوات المسلحة والاجهزة المساندة مؤكدا أن محلية الدامر تسعد باستضافة كل من وفد اليها بسبب هذه الحرب وان ماقدمته وتقدمه هو واجب وحق لأسر سودانية اختارت الدامر موطنا بعد أن شردتهم الغزاة والمجرمين.
