مقالات
إنه فتح بدر العظيم.. لزام التقيلة دخل العصر وبغاث البلاطجة تشتتوا

بقلم/ عادل حسن:
الله اكبر والتاريخ يتأتي من فجاج القرون ومترامي الحقب، يوم تلاطمت الجيوش والتمعت السيوف كان انتصار موقعة بدر واهتزاز الجبال الراسيات وعليها نبي الثبات.
نعم كابدت قواتنا المسلحة مضاضة الوغى ومرارة المعارك تحت تدفق الأرواح الطاهرة الذكية لشهداء معركة الوجود والكرامة ولم تلين العزائم ولم تفتر الهمم لبلوغ مراتب وعلياء النصر والغوالي من تضحيات الأنفس العزيزة
نعم كانت الأمة السودانية تتحزم وتقارع تلاطمت المتمردين والخونة خلف قواتها المسلحة الجسور وهي تعبر بتأني وثبات عقبات ومزالق القتال علي كل جبهات الأعداء بالداخل والخارج عرب وعجم وباشبزق وجراد افريقيا وجرازم قحت وبلاطجة الأحزاب اللصوص.
أغلقت قواتنا المسلحة كل منافذ الأعداء في صبر واصطبار واسكتت بندقية التمرد بكفاءة قتالية واستراتجية عسكرية حيرت واخترت كل مخابرات العالم المرصد المسموم.
الله اكبر كانت الجيوش تمضي علي الارض السودانية علي خطي اليقين والحق السليب وتوازرها في ذلك اسود المشتركة ونمور المجاهدين والبراؤون وفطاحلة العمليات وجسارة الأمن المخلوطة بالجن.
الله اكبر الله اكبر عصرا بدري قواتنا المسلحة اجهزت على علوج المرتزقة والملاقيط وطوت بحري ودكت المصفاة وكسرت سلسلة العدو حول القيادة العامة الرمزية والهيبة والشرف اللازم ثم انفتحت جحافل قواتنا المسلحة وهرست مخابئ العدو في عجالة وتشتت بغاث البلاطجة وهربوا من غضبة الحليم وتناثروا في أزقة التاريخ وفيافي الصحاري وتلاحقهم ألسنة اللهب ومرامي الحق الطويل المديد.
نعم تطهر وتشذب السودان من هذا النبات الخبيث الذي افترع من فرقد الشر الإمارات.
الله اكبر حسمت قواتنا المسلحة معركة الكرامة وخاضت المعارك الزعازع تحت العقيدة الوطنية والجسارة القتالية لاسترداد اجزاء الوطن المبتورة منذ عام ونيف من شهور الصبر العجاف التي امتصت تراب الوطن.
الحمد لله وحده الذي عزز اعتبارنا وناصر جيشنا ثم بعده صوارم الرجال وشجعان قواتنا المسلحة النهاية.
صحيح الدنيا الان تشهد علي ليالي الكر ونهارات الفر التي فرضتها قواتنا المسلحة علي المرتزقة في الفرقان والضهاري والمدن والأرياف وحتي اجحار التخفي بعد الهزيمة.
وعليه نقول يتوجب مواصلة الزحف الميمون لجحافل ومجموع جيوشنا الادارة صوب أوكار وأعشاش المرتزقة في الضعين والجنينة ونيالا وحتي الطينة مخبي القط الأسود
الحمد لله الله اكبر انتصرت قواتنا المسلحة وعادالوطن إلى أهله وفعلا
يا غريب يللا لبلدك.