صحة وبيئة

وزير الصحة الاتحادي يقف على حجم تدمير المليشيا لمستشفيات ود مدني

د.هيثم يرسل نداءا لإعادة التأهيل و بدء التشغيل الفوري للمستشفيات

وضع خطة لتأهيل 30 مستشفى و120 مركزا صحيا خلال مئة يوم بتكلفة تقديرية تبلغ 50 مليون دولار

وجه وزير الصحة الاتحادية، د.هيثم محمد إبراهيم، نداءا للشركاء الخيرين والداعمين والدول الشقيقة والصناديق الدولية والمنظمات وأبناء الوطن داخل وخارج السودان، لإعادة تأهيل المستشفيات التي دمرتها الحرب بولاية الجزيرة، مدينة ود مدني.

وكشف الوزير، خلال تفقده عددا من المرافق الصحية بمدينة ود مدني للوقوف على حجم الدمار، ضمن وفد عضو مجلس السيادة الأستاذ صلاح الدين آدم تور، يرافقهم والي ولاية الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير، ووزير الصحة بالولاية د. أسامة عبدالرحمن، عن وضع خطة لتأهيل 30 مستشفى و120 مركز صحي خلال مئة يوم بتكلفة تقديرية تبلغ 50 مليون دولار.

وشملت الزيارة مستشفيات الطوارئ وجراحة العظام، ومستشفى ودمدني المرجعي للقلب، ومستشفى الجهاز الهضمي، والصندوق القومي للإمدادات الطبية.

وكشفت الزيارة حجم الدمار الذي لحق بالمستشفيات خاصة نهب الأجهزة والمعدات الطبية ونهب الأثاث الطبي، بالإضافة للتخريب الممنهج للأجهزة الكبيرة وشبكات الكهرباء والطاقة، مما يؤكد أن المليشيا إرهابية ومخالفة للقوانين والمواثيق الدولية باعتبار أن مرافق الصحة مرافق خدمية حيوية توفر الخدمات الصحية للمواطن.

وقدم الوزير التهنئة بانتصارات القوات المسلحة، متمنياً أن تعم الانتصارات كل بقاع الوطن، وأكد أن جميع مستشفيات محلية ود مدني ستدخل الخدمة تدريجياً تمهيداً لعودة المواطنين، موجهاً بحصر المعدات الموجودة والفقد والتالف منها وتجهيز المرافق لتقديم الخدمات الصحية وتجهيز الكوادر الصحية للعمل بها، مشيداً بالكادر الصحي الذي قدّم وما يزال يعمل في ظروف صعبة، داعياً الجميع للعمل يدًا بيد من أجل صحة المواطن.

وشارك في الزيارة كل من الأمين العام للمجلس القومي للأدوية والسموم د. علي بابكر، والأمين العام للصندوق القومي للإمدادات الطبية د. بدرالدين الجزولي، ومدير الإدارة العامة للطب العلاجي د.المغيرة الأمين، ومدير الإدارة العامة للشؤون المالية والإدارية د. خليل محمد إبراهيم، ومدير المكتب التنفيذي لوكيل الصحة د. محمد مروان.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق