إقتصاد

اتفاقية بين التدريب المهني والمنظمة الأسرية الإنتاجية لرفع القدرات بنهر النيل

الدامر- الساقية برس:

وقّعَ المجلس الأعلى للتدريب المهني والتلمذة الصناعية بولاية نهر النيل اليوم بقاعة وزارة المالية بالدامر إتفاقية شراكة مع المنظمة الأسرية الانتاجية لبناء القدرات بحضور ممثل وزير المالية والقوي العاملة بالولاية مدير القوى العاملة الأستاذ عثمان عيد .
هذا وقد وقع الأستاذ مجاهد مصطفى مكي الامين العام للمجلس الأعلى للتدريب المهني والتلمذة الصناعية عن المجلس فيما وقع عن المنظمة مديرها العام الأستاذ عبد الغني ابراهيم الفكي بتشريف عدد من القيادات بولاية نهر النيل .
ممثل وزير المالية والقوى العاملة مدير القوى العاملة بولاية نهر النيل الاستاذ عثمان عيد تحدث مؤكدا مساندة و إهتمام وزارة المالية بالتدريب المهني وتنفيذ الشراكات والتفاهمات والاتفاقيات التي يوقعها المجلس الاعلى للتدريب المهني مشيداً بالمجهودات والحراك الكبير بالمجلس لتطوير التدريب المهني بالولاية مشيرا إلى اهمية التدريب المهني عطفا على امكانات الولاية وتعدد مواردها منوهاً إلى ضرورة الانفتاح نحو الريف ومناطق الإنتاج.

من جهته أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للتدريب المهني والتلمذة الصناعية بولاية نهر النيل أن الاتفاقيه الموقعة تمول البرامج التدريبية بمختلف محليات الولاية حسب الموارد والميزات النسبية لكل محلية.
وقال مكي أن موارد البلاد تحتاج إلى تفجير الطاقات الشبابية مشيرا إلى أن البلاد تواجه بحرب اقتصادية شرسة الأمر الذي يتطلب التهيئة بالتدريب المهني لبناء البلاد بسواعد شبابها.
واضاف أن القناعات بدأت تترسخ بأهمية التدريب المهني لتطوير مقدرات الشباب مشيرا في هذا الصدد إلى شراكات وتفاهمات بين المجلس و المؤسسات والجامعات كاشفا عن ترتيبات لقيام عدد من مراكز التدريب المهني بالولاية.

على صعيد آخر أوضح الأستاذ عبد الغني ابراهيم الفكي مدير المنظمة انهم نفذوا مشروعات مختلفة بولايات الخرطوم. القضارف. وكسلا وقال ان المنظمة وعبر هذه الاتفاقية تسعى عن طريق برامج هادفة بولاية نهر النيل لرفع قدرات وكفاءة الشباب عبر التدريب ورفع روح الابداع لدى الشباب .
الاستاذه عوضية دراج مدير المشروع بالمنظمة اوضحت ان المشروع طموح ينفذ خلال ستة أشهر و يعمل على تنشيط التنمية المحلية للشباب والقيام بالانشطة التنموية المختلفة بالشراكات مع المؤسسات لتطوير المهارات المتعددة بالولاية مشيرة الي أن المشروع يركز على برامج التبريد والتكييف إضافة إلى الحرف اليدوية والصناعات الجلدية ومنتجات الألبان كما يتضمن المشروع جانب الحدائق المنزلية لإنتاج الخضر والفاكهة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق