أخبار وتقارير

حركة جيش تحرير السودان تدين مجزرة قرية بروش بمنطقة أم كدادة

بكل تجرد من قيم الاخلاق والانسانية والاديان وكعادتها إرتكبت المليشيا ومرتزقتها جريمة إبادة جماعية جديدة في قرية بروش بولاية شرق دارفور إذ إغتالت أكثر من مائة من المواطنين العزل الابرياء ضمنهم نساء وأطفال وكبار السن ، كما عاثت فساداً وتدميراً في القرية مستخدمة
الاسلحة الثقيلة، مما إضطر البقية من الهروب نجاةً بحيواتهم من البطش الاجرامي المنفلت من قبل الوحوش الكاسرة .
ويتواصل سقوط المليشيا القيمي والاخلاقي إذ قامت بتوثيق ذلك ونشرته على الملأ عبر ڤيديوهات متداولة عبر الوسائط الاعلامية.

ومواصلة لجرائمها الدولية قامت المليشيا بقصف محطات توليد الكهرباء و الطاقة في ولاية النيل الأبيض و الشمالية و قصف معسكري ابوشوك وزمزم للنازحين و المستشفى السعودي في مدينة الفاشر و إخراجها من الخدمة بشكل كامل ما أدى لاستشهاد اكثر من سبعين شخصاً من المرضى ومرافقيهم .
هذه الافعال القبيحه المستمرة بلاشك فيها تحدٍ سافر لكل القيم والاعراف والمواثيق الدوليه والانسانية وعبر تاريخ البشرية.
ومليشيا الشر والتدمير تتحدي المجتمع الدولي و خاصة مؤسساته العدلية و القانونية و لا تتورع في إبادة البشر و تدمير مؤسساتهم الحيوية منذ محاولتها الانقلابية في الخامس عشر من شهر أبريل 2023.

حركة جيش تحرير السودان تدين هذا السلوك الهمجي الاجرامي الممنهج ضد المدنيين الأبرياء و ممتلكاتهم العامه والخاصه، تطالب المجتمع الدولي و الإنساني إعادة النظر في التعامل مع هذه المليشيا وحلفائها من الأحزاب السياسية و الحركات وضرورة حظر التعامل الفوري معهم ،كما تحذر الحركة بعض دول الاقليم التي تقدم أي نوع من الدعم مثل طائرات الدرون و أجهزة التشويش و الصواريخ بعيدة المدي وغيرها من الاسلحة، فإن و إيواء قادة الأحزاب والحركات و المليشيا في أراضيها يعتبر جريمة كاملة ضد الشعب السوداني.
ترنو حركة جيش تحرير السودان مستقبلاً في بناء علاقات تعاون و شراكات إستراتيجية مع جميع دول العالم و خاصة الجوار الإقليمي تخدم مصالح شعوبنا.
في الختام لن نمل من رفع صوتنا لنقول للعالم كله ولجهات الاختصاص مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الاوروبي والمنظمات المدافعه عن حقوق الانسان ان تضم وبسرعة المليشيا الى قائمة المنظمات الارهابية لانه لايوجد إرهاب أكثر مما فعلت .

الصادق علي النور
الناطق الرسمي بإسم حركة جيش تحرير السودان
التاريخ 27/01/2025

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق