الصحة الاتحادية تقف على الأوضاع الصحية بالنيل الأزرق

وزير الصحة: تطور كبير في قطاع الصحة بالإقليم تحقيقًا لشعار حاكم الإقليم “النيل الأزرق منطقة علاجية آمنة”

الدمازين- الساقية برس:

قاد عضو مجلس السيادة، صلاح الدين آدم تور، وفدًا ضم والي ولاية وسط دارفور ووزيري الصحة والري، للوقوف على الأوضاع الصحية بإقليم النيل الأزرق.

وشملت الجولة مستشفى الدمازين قسم الحوادث، جامعة العلوم الصحية، جناح مستشفى الشكينيبة الخاص، مستشفى الشرطة، مستشفى السلاح الطبي، مستشفى الصداقة، الإمدادات الطبية، مستشفى الكلى، ومركز السكري الذي يتبع للتأمين الصحي، بالإضافة إلى لقاء العاملين بوزارة الصحة بالولاية وعرض تقرير شامل عن الوضع الصحي بالولاية.

وأكد وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، في تصريحات صحفية خلال تفقده للمؤسسات الصحية، على تطور كبير في قطاع الصحة بالإقليم تحقيقًا لشعار حاكم الإقليم (النيل الأزرق منطقة علاجية آمنة)، موضحًا أن المستشفى الصيني توقف لمدة 4 أعوام وبفضل جهود حكومة الإقليم تم إعادة تشغيله، مرسلًا رسالة لحكومة الصين لتقديم الدعم للمستشفى والعمل على توفير الخدمات التخصصية، خاصة أجهزة التشخيص الطبي في الرنين والأشعة المقطعية، ملتزمًا بسد النقص في الأجهزة والمعدات الطبية مع الشركاء.

وكشف الوزير عن استكمال الخدمات التخصصية، مبشرًا بمشروعات تأهيل للمستشفى العام عبر البنك الدولي بمبلغ مليون ومئتي ألف دولار، بالإضافة إلى وصول محطة الأكسجين في شهر أبريل بطاقة تصل إلى 100 أسطوانة في اليوم.

وعبر حاكم إقليم النيل الأزرق، أحمد العمدة بادي، عن سعادته بزيارة الوفد للإقليم، مؤكدًا أن الصحة من أولويات حكومته، مشيرًا إلى أن الإقليم في المستقبل سيصبح منطقة علاجية آمنة، ملتزمًا بتوفير كل الإمكانيات لتحقيق هذا الحلم، شاكرًا وزير الصحة الاتحادي على تقديم الدعم والسند والاهتمام بالإقليم، موضحًا أن الإقليم يشهد استقرارًا في كل محلياته السبع.

من جانبه، أشاد وزير الصحة بالإقليم، د.جمال ناصر، بجهود وزارة الصحة الاتحادية والاستجابة السريعة والإسناد الكبير للإقليم، مؤكدًا على الاستقرار الدوائي، مثمنًا دور المنظمات الدولية والوطنية ومؤكدًا المقدرة على النهوض بالقطاع الصحي بتعاون الجميع، لافتًا إلى وجود دراسات لتطوير الصحة بإقليم النيل الأزرق.

من جانبه، أفاد الدكتور بدر الدين الجزولي بأن الإمداد الدوائي بإقليم النيل الأزرق مستقر، كاشفًا عن تصديق مساحة من قبل حكومة الإقليم لتوسعة المخازن، مؤكدًا على مواصلة جسر الإمداد الطبي للإقليم.