مقالات

قول يالطيف

من رحم المعاناة

أبوبكر محمود:

عبارة قول يالطيف كلمة ظل يرددها على الدوام أحد ظرفاء مدينة سنجة وبنكهة معطونة باليقيين في زمن جميل وعهد بالكاد يخلو من الأوجاع والهموم.
الحياة كانت سهلة وفي غاية البساطة خالية من أي تعقيدات.
انظر الي حالنا اليوم والتعقيدات تحاصرنا من حدب وصوب ولكن كما يقول زميلنا الصحفي المخضرم ربك بسهلها.
أعجبت كثيرا لمبادرة تضامنية أطلقها أهالي قرية ودنعمان تكلفوا خلالها بدفع رسوم امتحانات الشهادة السودانية الخاصة بطلاب وطالبات القرية الجالسين للامتحان القادم.
قيمة الرسوم بكل المقاييس كبيرة وهي 100الف جنيه لأي طالب خلاف رسوم استخراج شهادة الأساس بولاية الجزيرة وهي 15 ألف جنيه.
اهالي ودنعمان جمعوا مبلغا فاق الحد المطلوب ولبت المبادرة تجد حظها من التطبيق في اغلب قري الجزيرة بالتركيز على دطدمن نزحوا من ديارهم وعادوا ادراجهم مجددا وظروفهم بالغة الصعوبة
في كثير من مناطق الجزيرة وبعض قراها يتم طرد تلاميذ المدارس بسبب عدم دفع المساهمات وهذا أمر يتطلب من وزارة تربية الجزيرة النظر فيه ونقدر حجم المنصرفات العالية لتسير المدارس والمساهمات ليست الزامية بس قول يالطيف
كسرة اخيرة
وصل سعر عبوة انسولين مرض السكري خاصة المخلوط منه في كثير من صيدليات ولاية الجزيرة ل17الف من الجنيهات بعد إن كان قبل أشهر ب3الاف من الجنيهات وهو امر يتطلب ابتكار طرق جديدة لتوفيىره ليكون في متناول ايدي المرضي وضع في ذات الوقت امكانية تأثر الانسولين باانقطاع الكهرباء عن كثير من القري فتصور إن الأهالي ولعدم توفر الواح من الثلج يضعون الانسولين تحت نقاع الازيار كما يحلو لااهلنا البسطاء من أهل الريف تسميته هنا بتعين علي الخيريين و المنظمات الطوعية والمغترين إن يرموا بسهمهم لتوفير الانسولين وقول يالطيف وربك بسهلها، كما يقول الزميل الصحفي عثمان مضوي.
أخيرا..
الدعامة نهبوا محولات الكهرباء في كثير من المناطق وللأسف استخدموا زيوت المحولات واسلاك الضغط العالي لجر سباراتهم وكذلك سرقوا نحاس الكوابل والأسلاك واهالي شرق الجزيرةيسالون عن تأخر إعادة التيار وحتي ولو بتصريحات مبشرة للمواطنيين

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق