مقالات

نصرالدين العبادي يكتب: أيهما أبشع و أضل ؟

يوميات أبالي

وكل يغني علي ليلاه’ الأول توصف به العير عندما تتزاحم وتضرب ضرب غرائبها’ فتعرد أي تجري أما خائفة أو نازفه’ والثاني هو البرطيع ويعني به الهروب الخائن المائع (المدوعل) …
الحرب ..أسوأ مايذكر في تاريخ السودان الحديث حيث تبعاتها النفسية والاقتصادية والاجتماعية وكذلك الثقافية عمد المخفقون في حق أوطانهم على تجنيد الإعلام السوقي والمرتزق من أجل سقوط أوطانهم واغتصاب حرائرهم متكئين على عصا بن ناقص وهالته التي سخرها لاحتلال أرض السودان
وسلب إرادته فكان لهم قصب السبق علي امتداد شهور الحرب في نشر الثقافة العابرة للحدود (عرد طقيق قنقر) وكثير من ثقافة الأفارقة والمأجورين
الذين دنو فغرقو فأسسو لأكبر كارثة إنسانية على مد العصور.
فالبعض من الشعب السوداني هوقابل لكل غال وجديد.
بعدما خرج بني علمان وهم يزعقون في شوارع عاصمة اللاءات الثلاث لم يكن يومها الشعب يعلم من هم هؤلا فتشدق الكثيرون بشعارات فضفاضة وبديباجات ادوات النيل من سوداننا الحبيب فأتخذوا الفوضي الخلاقة هي احد المعاول والمكان العاصمة القومية لم يشفع لها مرج البحرين ولا جمال نيلها عندهم ولا انتصاب مأآذنها فتحولت الي مسرح عمليات فتوشحت بشبح الحرب اللعينة (وطعمجة الساسة العلمانين ) الذين سنو سنة الارتزاق وبيع الاوطان بدراهم محدودة.. في سوق الدراهم والريالات’ فهاجر الشعب بلا هوادة وتولت القوات المسلحة خوض المعركة تحمل في جعبتها ( الوطن في حدقات العيون فعلا) لاقولا بتقديمها للانفس الشهيد تلو الاخر مؤكدة حرصها التام على الارض والعرض في ابهي صوره فنجحت في دحر التمرد وكسر شوكة المؤامرة وحافظت على الاوطان فيى أشرف المعارك بين ازيز الرصاص وضوضاء بني علمان الذين تفرقت بهم التوجهات مابين معرد ومبرطع فايهما أبشع وأضل؟
ياخالد سلك
العريد …أم البرطيع؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق