أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، ترحيبها بكل المساعي الدولية والإقليمية لتحقيق السلام العادل في السودان، مؤكدة رفضها لأي وساطة إماراتية، مشيدة بالتنسيق الأمريكي السعودي لإحلال السلام في السودان ومثمنة التصريح الذي أدلى به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، والذي أبدى فيه اهتمامه بالمساهمة في حل الأزمة السودانية بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية والشركاء الآخرين.
ودعت الحركة في تصريح على لسان الناطق الرسمي باسمها محمد عبدالقادر جلاب، للتنسيق المحكم والجيد بين المبادرات الأخرى، وقال إن الحركة ترحب بكل الجهود والمساعي التي تبذلها بعض دول الإقليم لتنظيم لقاءات تجمع القوى الوطنية السودانية للتشاور فيما بينها لبلورة موقف وطني مشترك تمهيدا للحوار السوداني- السوداني الذي لا يقصي أحدا إلا من أجرم أو ارتكب جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ترتقي للجرائم ضد الإنسانية.
وأعلن جلاب رفض الحركة الشعبية لمشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في أي عملية وساطة لحل الأزمة في السودان، لتورطها الفاضح في دعم مليشيا الدعم السريع والعدوان على الشعب السوداني.
وشدد على الحرص على التنسيق المحكم والتشاور الجيد بين المبادرات الأخرى تفاديا للتقاطع والتصادم بينها، لضمان نجاح المسعى وعدم تكرار التجارب السابقة، مؤكدا ترحيبهم بكل المساعي الدولية والإقليمية لتحقيق السلام العادل في السودان وبما يحفظ سيادة السودان واستقلال قراره الوطني بعيدا عن الإملاءات وفرض الوصاية.
