بقلم/ منى مصطفى:
التحية للمدير التنفيذي لمحلية عطبرة الأستاذ محمد عباس رحمة (ودرحمة)، الذي أرسل رسالة قوية وهاجم ديوان الزكاة بنهرالنيل بعد رفضه التبرع ودفع استحقاق توفير الوقود لبصات العودة الطوعية من نهرالنيل إلى المناطق المحررة.
لم أسمع بذكر ديوان الزكاة بنهرالنيل منذ قدوم الوافدين والنازحين للولاية وكل الدعم قدم من منظمات وطنية.
قبل أسبوع شاهدت إمرأة نازحة تبحث عن دفع رسوم ولادة قيصرية تم إبعادها ولم تجد حتى من يستمع لشرح حالتها الإنسانية من ديوان الزكاة.
ماذا يفعل ديوان الزكاة بنهر النيل والآن رمضان على الأبواب؟
وأعتقد أن حديث ود رحمة يؤكد أنه رجل شجاع ومقدام وفقد علمت أنه رجل ميدان ويبحث دائما عن تسهيل معاش الناس وهو رجل متواضع والان يقف بنفسه على قضايا النفايات بمشروع عطبرة خاليه من النفايات.
الأرباب ود رحمه اكثر الله من أمثالك في الشفافية في عهد يبحث الآخرون عن مصالحهم ويمارسون الصمت وغياب الضمير وأنت تعمل في ظل ظروف اقتصادية حرجة تمر بها البلاد.
ويا اهل نهرالنيل ود رحمة نموذج للرجل الذي يمكن أن يحكم ولاية نهرالنيل وإن طال السفر.
الخدمة المدنية بالولايات تحتاج لنسخ من أمثال ود رحمة لتصحيح بعض الثقوب في دولاب العمل.
