على صفحته في الفيسبوك بوك كتب القائد مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور
الفاشر الصامدة في وسط الجحيم الذي يصنعه الدعم السريع ، قصد عقوبتها بأقصي ما يملك من أدوات المهانة،ذلك إنتقاماً لرفض الانصياع لدعوة الداعي الذي طلب من سكان الفاشر الهروب الي المجهول . كانت الدعوة ثمناً لما منحته المليشيا. الفاشر صامدة ، رغم فشل دعوات مجلس ألأمن لفك الحصار عليها ، الفاشر صامدة والأطباء والطبيبات يقومون بالعمليات الكبيرة في داخل خنادق ترابية بعد ان عطل الدعم السريع كافة المستشفيات بالمسيرات الممنوحة لها من بعض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ، الفاشر صمدت رغم ان كل الطرق المؤدية اليها اغلقت منذ عام ، الفاشر صامدة باطفالها ونسائها ومعسكراتها . فصمدت لتمسح العار في وجه الاتحاد الأفريقي الذي عجز ان ينطق كلمة ؛ الحق ” بان إنسان الفاشر يستحق الحياة كالاخرين ، الفاشر صمدت امام وجوه من باعوها،الفاشر ببناتها وشبابها وشيوخها وأئمتها رفضوا الاستسلام وفي ذاكرتهم ماذا حدث في الجنينة .
شكرا لقوات المسلحة والمشتركة.
المشتركة فووووق
