مقالات

بورمة البرهان وتقديرات مايريده الشعب

يوميات أبالي 

نصرالدين العبادي:  

أثار حفيظة الشعب المكلوم، خطاب السيد الرئيس -كما يحلو لنا قولها- الذي يعتبر من الجنرالات الذين جمعوا بين السياسة والعسكرة والريادة في فهم الشعوب لدرجة أن جل السودانيين يرفعوا له القبعات بعد أن نجح في دحر أكبر تمرد وتجمع مرتزق من البلدان الأفريقية جمعان.

ذهب الرجل يلامس عدة اجندات ذات طابع حساس ويتكئ الرجل على مجتمع شعر بالتفافه حوله نصرة وكناية في تقدم التي شجعت لقتل وسلب السودانيين.

من حيث الشكل جمع الرجل مجموعة الكتلة الديمقراطية وكان البعد الأول للبرهان من دعوتها أي مناصحتها بأن السودان ملئ بالساسة والسياسيين وللتصريح أمامها بأن الوثيقة الدستورية أوشكت على النهاية وعلينا أن نكون حكو مة تكنوقراط شاء من شاء وأبى من أبى
ثانيا:
ومن رسائل الجنرال للإسلاميين ( بمعنى انهم ما كذابين لكن جهادكم دا موصح) قال المؤتمر الو طني وقصد الاسلاميين.. وأشار بإيعاذ بأن علي الجميع أن يرتب أوراقه وينتظر الانتخابات، فكانت الرسالة حجرا في البركة الساكنة طرف الإسلاميين.
طاف السيد القائد العام للقوات المسلحة بنبرات الحاكم المفوض وعبرات المجاهد العالم بالحديث مرورا بكل المجاهدين في الثغور دفاعا عن الأرض والعرض وتوقف عندهم لزاما وقاطعا مالايدع مجالا للشك بأن رؤية تأسيس الدولة هي بعد أن تضع الحرب أوزارها ويعود المجاهدون بنصر مؤزر .

ومن السابق لأوانه الحديث عن بناء الدولة فحديثه عن القبول بالمصفوفة التي ليس لها سند ولا جماهير هي عبارة عن تكتل من الأمس يجبه حديث البرهان وتلميحه بتكوين حكومة تكنوقراط، وكأنه يقول لهم ( الصبر لماذا الضيق) فتجمع القوة التي خاطبها البرهان يوم امس هي للاستهلاك السياسي ولايعول
عليها كثيرا فالبرهان أجاد إدارة المعركة السياسية والعسكرية فالبورمات واستخدام البرهان لها فذكرتني بدلوكة بت ود مرين
تضرب فيصمت ويكجك أبناء .
ياصاح قف تأمل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق