مقالات

واقع أليم  وصورة حزينة لمدارس قرى نهر عطبرة

سيدون- منى مصطفى: 

من ولايه نهرالنيل أرض الذهب والمعادن نرسل صورة حزينة تحكي عن واقع التعليم بعدد من المناطق المنسية في قرى نهر عطبرة بمحلية الدامر، ونبعث بهذه الصور والرسائل إلى رئيس وزراء حكومة الأمل علها تجد الاهتمام فقد كانت وماتزال هذه القرى نسيا منسيا.

هذه المدرسة بقرية الزرق بطريق عطبرة سيدون وتبعد ١٢ كلم فقط من مدينة عطبرة (مدرسة) يدرس بها تلاميذ عدد من القرى المجاورة للقرية يقطعون الفيافي.

كيف يمكن للمعلم أن يؤدي مهمته السامية وكيف للتلميذ أن يتعلم في فصول بلا سقف ومدرسة بلا حمامات ولا مظلة تقي من هجير الشمس لتلاميذ ( هل يرضى أحد الوزراء أن يدرس نجله في هذه المدرسة)
والمدهش أن أهل هذه المناطق يساهمون في نداء الوطن ومعركة الكرامة من خلال تبرعهم (بالبصل والذرة)  متى ما طلب منهم.


والصور مهداة لمن يتحدث عن الامتيازات التاريخية لدولة ٥٦ والمتاجرة بورقة الهامش.
التحية لكل معلمي السودان رسل المعرفة والعلم وهم عماد بناء الدولة وتخريج  أجيال تؤمن بضرورة تقديم الولاء للوطن على ما سواه.

أين أموال المسؤولية المجتمعية من عائدات الذهب والتفط؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى