مقالات

مهنية نزار البقداوي.. ورحيل شاويش

من رحم المعاناة

أبوبكر محمود:

شق ولدنا العصامي والسنجاوي الأصيل نزار عبدالله البقداوي، طريقه إلى عالم النجومية في إذاعة الأخبار من ه‍ئية اذاعة وتلفزيون ولاية سنار، (أبو النز) تربي في كنف أسرة محترمة ومتدينة ووالدة مكافحة وحكيمة الحاجة حكمت، رغم وصوله لدرجة من الشهرة الا أنه لم ينقطع عن التواصل الاجتماعي في المناسبات.
مثلت له قناة الشروق رصيدا محترما في الخبرة والمهنية حينما كان أبرز مراسليها على مستوى ولايات السودان.
الآن مثلت تغطية البقداوي لمجريات معركة الكرامة منذ انفجار الأوضاع وتطاول المليشيا على الدولة في مروي انطلاقة كبيرة وحيث كان اداءه مهنيا للغاية لم يخرج من جلباب إبن البلد الأصيل عكس بعض الإعلاميين الذين وقفوا مع دويلة الشر وانحرفوا عن واجبهم الإعلامي وتحولوا إلى ناشطين سياسيين.

بعد تحرير سنجة كان نزار أول الاعلاميين الذين دخلوا المدينة التي عاث فيها التمرد فسادا و(شفشفة)وكذلك أم درمان القديمة والمسالمة.
نزار البقداوي للذين لايعرفونه هو صغير السن لكنه استفاد من توجيهات عدد من مرؤسيه بولاية سنار أمثال حسن الأطرش والراحل حيدر محمد الفاضل.
على درب الراحل أحمد سليمان ضو البيت والمتألق فوزي بشري يمثل البقداوي اضافة لأيقونات الإعلام المنحدرين من أرض السلطنة الزرقاء.
سلامات صديقي وابن بلدي الشاب المهذب نزار البقداوي الذي طاله عيار ناري طائش نجا منه بحمد الله.

كسرة أخيرة..
كنت منذ الصغر مولعا وشقوفا بالاستماع إلى أغنيات وترات الفنان المبدع أحمد شاويش، شاويش الذي انتقل إلى رحاب الله يعد فقدا جللا سيحدث فراغا في الساحة الفنية التي لوثتها أغنيات القونات وشهدت هبوطا اضطراريا في الكلمات
مات شاويش وغاب عطر الصندل
كان شاويش ملحا لمقدمات المسلسلات السودانية علي نسق رفيق دربه علي الحجار، كان مدرسة للغناء المتزن لاتهمه الإغراءات ولم يسيل لعابه للعدادات.
الرحمة والمغفرة المبدع شاويش وهاهي النجوم تتساقط كابلي، ودالامين ومحمد ميرغني في زمن الحرب اللعينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى