
وبروجي البرهان على مسامع الساسة..
اماكان للقوى السياسية أن ( تتريث) وتنظر إلى هذا الشعب المكلوم منذ عقود أن تتقبل أصوات وأقلام النشاذ من السياسيين الذين حللوا خطاب السيد الرئيس بهذا الضجيج وهذه(البروبقندة) وإن دلت على شئ إنما تدل على شهيتهم الشديدة للتسلط السلطة والحكم على حساب النهب والسلب والتشريد والاغتصاب وجماجم الشهداء.
ليعودوا بعقارب الساعة للوراء والحديث عن السيد البرهان قائد الجيش هو حديث عن المؤسسة العسكرية فحلبة النقد والتشدق بالحريات والتذرع بالجهاد وحمل السلاح مقابل التمثيل أو المشاركة في الفترة التأسيسية هو مزاودة على وطنية الكثير من الآلاف من جنرالات الجيش الذين قدموا الغالي والنفيس لهزيمة المخطط الإقليمي الذي يستهدف الإنسان السوداني وموارد بلادي.
عاس الإعلام فترة ماقبل الحرب وأنا أسميها فترة الارتزاق الممنهج، فسادا وبالأخص الكتاب والمحللين وبعضا من الصحفيين، فالخروج عن المهنية الصحفية وإقامة سوق صحفي كانت حاضرا إبان تبوؤ الهالك المتمرد
نائب الرئيس فكانت القطعان تهرول سائلا لعابها بائعة لكرامتها في تلكم السوق من إدارات أهلية وموظفين داخل المؤسسات جميعها فضربوا المثل المخزي في بيع الذمم والأنفس.
فاليوم سقطت ورقة التوت عن الزميم والزنيم فعزاءهم أن يثيروا غبار الماضي ليرجعوا بعقارب الساعة للوراء.
فليحكم الجيش ومن معه ف الشعب ليتف حول قائد الجيش وكأنه ملك بعد أن ذاق الأمرين من الساسة والمليشيات.
نعم لاللمليشيات ولا للأحزاب أضرب أيها الجيش بيد من حديد لامدنية تسد رمق الشعب ولا الشعب يقبل بغير حكم الجيش.
فليستمع الجميع إلى أفواه الشعب ولتسترد الكرامة من أفواه البنادق.
( قومو لفو — أرزقية السياسة)
ياصاح قف تأمل