حقوق الإنسان
مناوي يقدم تقريرا مفصلا حول الأوضاع الإنسانية في إقليم دارفور

بورتسودان- الساقية برس:
اقام السيد مني اركو مناوي حاكم إقليم دارفور مؤتمراً تنويرياً بمشاركة السيدة سلوى آدم بنية مفوض العون الإنساني اليوم الأحد ١٦ فبراير في مدينة بورتسودان وفي كلمته
طالب حاكم إقليم دارفور الأمم المتحدة و مجلس الأمن و المنظمات الحقوقية الدولية أن يصنفوا مليشيا الدعم السريع كمنظمة إرهابية لأن طبيعة الجرائم التي ترتكبها هذه المليشيات يجعلها بالضرورة أن تكون في مصاف المنظمات الإرهابية. وقال نحن في القرن الحادي و العشرون يجب أن تسوده عالم القيم و الإنسانية و ليس عالم الفوضى و الإرهاب.
الوضع في الفاشر:-
وحول الوضع في الفاشر قال : انه ومنذ حوالي العام و نصف تعيش الفاشر تحت الحصار المضروب حولها وهو حصار جائر وهي تعاني من قطع كل الطرق الداخلية و الخارجية كذلك الطرق الحدودية مع دول الجوار الغربي و الشمال الغربي هنالك عدد من العربات التي تم نهبها من قبل مليشيا و لم تترك قطرة إغاثة تصل الي الفاشر بشهادة منظمات مختلفة دولية و محلية.
وبعد قيامها بعدد من الهجمات فشلت المليشيا ومرتزقتها في السيطرة على الفاشر فلجأت الى طريقة أخرى وهو الهجوم على معسكر زمزم من اجل فتح جبهة أخرى من الناحية الجنوبية ، وهؤلاء النازحين لم يستطيعوا الخروج إلى مزارعهم و يتم استهدافهم عبر صواريخ بالستية وطيران الدرون مع العلم بأنهم ومنذ أن نزوحوا إلى الفاشر منعوا من الخروج إلى أي مكان فقط يتحركون بين المعسكر و الفاشر بالضبط يريدون تكرار ما حدث في كرندينق الأولي، الثانية، والثالثة لأن نفس القيادات التي هاجمت كريندينق هم نفس القيادات تريد أن تفعل الشيء نفسه في معسكر زمزم، منذ بداية الهجوم على الفاشر عدد من المنظمات قامت بتسجيل مواقف محترمة و لديها أرقام مسجلة و لديهم عدد من المستشفيات خرجت من الخدمة.
وأورد السيد الحاكم التفاصيل الآتية:-
عدد المنازل التي تم حرقها ٣٧ منزلاً في معسكر زمزم عدد الدكاكين بلغت ٨٠٠٠ و عدد المدارس ٣ عدد المساجد ٢، عدد ماكينات المياه ١١، عدد عربات المواطنين ٤٠٠٠.
وتوجه بشكره الجزيل لكل العاملين في المستشفى السعودي والذي ظل طاقمه والمتعاونين والمتبرعين يعملون في ظروف بالغة التعقيد مثل العمل في خنادق تحت الأرض و نحن نثمن جهودهم علي ذلك.
أسر كثيره نزحت إلى الفاشر من معسكر زمزم و لا تعرف أماكنهم نتساءل لماذا تقوم مليشيا الدعم السريع بهذه الأفعال لنزوح المدنيين ما الغرض؟
لماذا لم يتركوا المدنيين في حالهم و هم يعيشون تحت حماية القوة المشتركة لماذا لا يتركوا هؤلاء
ليعيشوا في أمان.
تريد المليشيا ان تفعل ذلك كما فعلت باولئك الذين ذهبوا مع ما يسمون أنفسهم المحايدون لقد تم قتلهم في مداخل مدينة كبكابية .
عدد النازحين من شقرة الي زمزم ٤٤ الف نازح يحتاجون الي خيام ، أكل ، دواء ، و مياه صالحه للشرب ، انا اطلب من المنظمات الموجودة معنا مساعدتنا حتي ولو عبر الإسقاط انا اؤمن بعد هذا التنوير ينبغي الإسراع في إنقاذ ما تبقي من المدنيين نحن في الحكومة مستعدون لتقديم المساعدة و الحماية و تأمين سلامة وصولكم.
و في سياق حديثه أشار حاكم إقليم دارفور بأن الأمم المتحدة تعمل مع منظمات تابعة الدعم السريع بدلا من ان تعمل مع المنظمات الوطنية و هذه العملية ينبغي أن لا تقبل منكم
و اشار الي ان معسكر زمزم مؤمن و لكن هناك نقص حاد في الخدمات الأساسية ، وقد طالب بضرورة التحرك لمساعدة هؤلاء .
، قواتنا قادرة لفتح الممرات لمساعدتكم و نحن قادرون علي تأمينكم للقيام بعملكم و نساعدكم و عملكم مكان إحترام.
نريد تسليط الضوء مجهودات شيخ آدم جارالنبي يحاول تسليط الضوء علي هذه الانتهاكات و لكن قيادات الدعم وجهت بتصفيته و لكن نحن نعمل بكل جد لحماية مواطنينا و نسأل المجتمع الدولي إدانة تصفية الشيخ ادم جارالنبي و نرفض هذا التهديد.