مقالات

منى مصطفى تكتب: مشروع الجزيرة.. مشروع الدولة “المدلل”

مشروع الجزيرة الذي يديره المهندس إبراهيم مصطفى علي، ويشرف عليه عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق إبراهيم جابر، هو المشروع (المدلل) بالسودان، حيث توفر له كل عطاءات السماد والمبيدات ويجد دعما غير مسبوق من وزير المالية د.جبريل إبراهيم وتحل فورا كل تعقيداته الفنية، باعتباره مشروعا قوميا يمول من وزاره المالية بمبالغ خرافية رغم ظروف الحرب التي تمر بها البلاد.
لم نسمع يوما بفتح عطاءات توريد السماد والمبيدات حتى نتجاوز حديث مزراعي الجزيرة عن جوده وفق المقاييس والمواصفات وهناك شكاوي من شح في تصريف المياه عبر الري.
كم حقق إنتاج هذا العام من مساحة المشروع وأي محصول ذرة أم قطن أو قمح؟
برغم توفير مدخلات الإنتاج من خدمات زراعية يتحدث مزراعو المشروع عن قضايا في الري في أقسام المشروع المختلفة.
في العام الماضي حققت مشاريع قومية بالنيل الأزرق والنيل الأبيض والقضارف عائدات خرافية من الإنتاج الزراعي يفوق إنتاج مشروع الجزيرة أضعاف وأضعاف ويرجع هذا لمجهودات مقدرة من إدارة الولايات لإنجاح الموسم الصيفي والشتوي من موراد الولاية الذاتية.

ولعل إنتاج ولاية النيل الأبيض من محصول زهرة عباد الشمس بمساحات كبيرة وتقنيه عالية يعزز من قدرة الولايات على إنتاج مساحات كبيرة في حالة توفر التمويل.
ينبغي على الدولة الإلتفات نحو مناطق الإنتاج وتوفير الدعم من قود وتمويل العملية الزراعية بعدالة في المشاريع القومية بالسودان ولولا إنتاج قضروف سعد من ذرة ودخن لما نجا أهل السودان من المجاعة.

والتحيه لنجم الولاه بالسودان والي ولايه القضارف الذي يعمل على الوقوف مع المزراعين وحل قضايهم وزيارته لبورتسودان لحل قضايا توفر الكاش يؤكد اهتمامه بكل تحديات العمل الزراعي بقضارف الخير مطمورة السودان إضافة لتوفير سلة مجانيه للعاملين بالقضارف وهو نموذج للقائد العسكري يقف مع معاناة المواطنين بالولاية.

على الدولة مراجعة أداء المشاريع القومية بالسودان غبلادنا تحتاج لإدارة قويه تحقق الازدهار والتنمية بكفاءات وطنية دون ترضيات على حساب الشعب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق