القضارف- د.معاوية عبيد:
خاطب مدير عام الدعوة والإعلام د.الأمين علي علوه ملتقى الائمة والدعاة الذي نظمته أمانة الزكاة ولاية القضارف بقاعة أمانة حكومة الولاية في إطار برامجها لشهر رمضان المعظم ١٤٤٦هجرية ٢٠٢٥م.
وقال د.علوة أن ملتقيات الائمة و الدعاة من أهم البرامج التي نحرص علي تنفيذها بكل ولايات السودان خاصة في شهر رمضان المعظم و الائمة و الدعاة هم من أهم الشركاء في أحياء تعظيم شعيرة الزكاة.
وذكر د. علوة أن الإدارة العامة للدعوة و الإعلام تهتم كثير بتصميم رسائل دعوية للمجتمع عن فقه الزكاة و عن البرامج الدينية الفقهية التي تهم المجتمع المسلم ويتم إرسالها عبر الائمة و الدعاة بالإضافة الي البرامج الاخري التي تنفذ عبر شراكة حقيقة بين المجلس الأعلي للدعوة المشرف علي الائمة و الدعاة و بين دواوين الزكاة في كل الولايات من أجل تنفيذ عدد من البرامج الدعوية عبر كرسي علوم الزكاة و القوافل الدعوية وأحاديث المساجد و أحياء نار القرآن ودعم الخلاوي وطلابها و الورش والملتقيات الدعوية و الخطب المنبرية و المحاضرات وغيرها من البرامج الدعوية التي تعظم الشعائر و تعرف المسلمين بأمور دينهم و تحت علب نبذ خطاب الكراهية و تثقيف المجتمع
و أكد عبد الرحيم احمد محمد مدير عام المجلس الأعلي للدعوة و الارشاد بولاية القضارف علي عمق الشراكة بين ديوان الزكاة بالولاية و المجلس والتي من خلالها تم تنفيذ العديد من البرامج موضحاً أن هذا الملتقي واحدة من البرامج الراتبة واشار عبد الرحيم الي أن هذا الملتقي تناول عدد من الأوراق العلمية والتوصيات التي لامست قضايا المجتمع خاصة خطاب الكراهية مبينا أن هذا الملتقي انطلاقة لأعمال الشراكة بين الديوان و المجلس في تنفيذ عدد من البرامج الدعوية خلال شهر رمضان أهمها القوافل الدعوية و في ذات الإطار نفذت المجلس برنامج الدعاء و التضرع بمسجد الشيخ عثمان الازرق بالصوفي الازرق لنصرة القوات المسلحة ورفع الغمة عن البلاد.
و ثمن بشير محمد عمر أمين الزكاة الشراكة بين ديوان الزكاة و المجلس الاعلي للدعوة موضحا أن من توصيات مجلس أمناء الزكاة بالولاية تنشيط الشراكة بين الديوان و المجلس و أكد بشير اهتمام الديوان بتوصيات مجلس الامناء و مجلس التنسيق الدعوى بالولاية موضحاً أن هذه الشراكة تم تنشيطها قبل ثمانية أشهر و أن الديوان رصد أكثر من ( ١٨٦ ) مليون جنيه للعمل الدعوي خلال شهر رمضان لتنفيذ الكثير من القوافل الدعوية والتصالحات ورتق النسيج الاجتماعي ونبذ خطاب الكراهية وأحاديث المسجد وكرسي علوم الزكاة ودعم الخلاوي والبرامج الدعوية بكل محليات الولاية و مساجدها التي تعرف المجتمع بأمور دينه وتحثهم على إخراج زكاتهم طواعية وأحياء قيم التكافل واللتراحم وسط المجتمع.
