عمار الضو:
تظل تضحيات وقدرات ضباط وجنود القوات المسلحة السودانية القتالية هي السمة الأساسية والروح القتالية التي سطرها أبطال الجيش السوداني في معركة الكرامة ودحر المليشيات المتمردة وتحرير كل شبر من أرض الوطن دنسه العملاء والخونة والمارقين.
لم تكن هي المرة الأولى التي يبرز فيها القائد والفارس الجسور ورمز الشجاعة وفخر الجيش السوداني سيادة العميد الركن حسين محمد جودات أحد فرسان الدفعة واحد واربعين لدى الجيش السوداني الذي برزت قدراته القتالية الميدانية عبر الثبات الكبير، ومعلوم بأن الجيش السوداني حينما يقاتل ويخوض المعارك العسكرية تبرز فيها قدرات الكلية الحربية وثبات الرجال.
والعميد جودات هو من جادت به القوات المسلحة السودانية رمز الوطنية وفخرنا التي تخوض أكبر معركة عسكرية وحرب ضروس في وجه أعداء الوطن والمرتزقة وتقاتل القوات المسلحة السودانية وتقدم أبنائها شهداء فداء للوطن بصمود جيشه وجنوده البواسل لم تكن هي المرة الأولى التي يزرف فيها العميد الفارس المغوار حسين جودات في دموع الصدق والقتال من فخر الرجال والأبطال الذين حملوا هم الوطن وترابه وشعبه فدموع الرجال وجودات هي الغايات والانتصارات والانجازات جاءت بعد فك حصار عاصمة كردفان مدينة الأبيض ومن الطبيعي أن تنهمر دموع جودات وهي لم تأت عن آهات ولا تعبر عن جراحات الوطن بل هي صدق الانتماء والوفاء لأكبر مؤسسة عسكرية قتالية أظهرت صمودها وقدرتها العسكرية والثبات القتالي.
جودات عهد جديد وفخر لجيش الوطن ساقت خطاه متحرك الصياد فكان في الموعد بتلاقي الجيوش وفرحة أبناء الوطن بتضحيات ابنائه وتلاقي الجيوش من خلال معركة الكرامة ظل ممتدا ومستمرا مما يعبر عن الفنون القتالية لدى جيش الوطن الذي اشتدت قدراتها وقتاله مهما تكالبت عليه الأعداء وأحيكت ضده المؤامرات ولقاءت الفنادق وشراء أبناء الوطن والخونة ليست إلا محاولات فاشلة للحد من تحركات الجيش وخطته في إنهاء حرب الكرامة والانتقال إلى المرحلة الثانية.
ونقول إن اخوان جودات (جايين بالدوران) إلى فاشر السلطان وبقية ولايات دارفور ومع المورال حلو النزال والقتال لأن دموع الرجال مهر الوطن وعظمة شرفاء القوات المسلحة ولن يهزم جيش يقوده أمثال جودات.
