مقالات

مطار نيالا كلاكيت ثالث مرة

حد السيف

محمد الصادق:

قبل أكثر من شهر ونصف وخلال هذه المساحة كنت قد كتبت مقالين حول ما يدور فى مطار نيالا الذى إتخذته دويلة الشر الإمارات معبرا ومركزا لتوصيل العتاد العسكرى والسلاح للمليشيا الإرهابية وفى الوقت نفسه تأخذ خيراتنا من الذهب وخلافه على متن طائراتها التى تخترق ألأجواء السودانية دون أن يكون لديها إذن العبور وهى التى تدفع بكل ما تملك لأجل أن تنهب ثروات وخيرات السودان وتسعى كذلك لإنهاء قوة وترسانة الجيش السودانى الذى اكد بيانا بالعمل أنه الأفضل على مستوى جيوش العالم وهو يحارب أكثر من خمسة عشر دولة مدعومة بأفضل الأسلحة الحديثة والعتاد وأجهزة تشويش الطائرات والصواريخ .
أعود للحديث عن مطار نيالا وأقول أنه خلال المقالتين السابقتين كنت قد أشرت إلى ضرورة مواجهة الطائرات الإماراتية وضربها والقضاء عليها لكى يتم قطع الإمداد العسكرى عن الجنجويد ومن شايعهم . ولكن لا حياة لمن ننادى . فها هى المليشيا الإرهابية تقوم بتشييد مهبط ومدرج جديد وحظائر للطائرات على ( عينك يا تاجر ) كما يقولون وهى بذلك تعمل بكل قوة لحصار فاشر السلطان وإسقاطها على أيدى الجنجويد ومن معهم من المرتزقة والمأجورين . ولكن نقول لهم هيهات .
إن الذى يحدث من دويلة الشر والمليشيا الإرهابية يتطلب قرارا عاجلا ( بدك ) مطار نيالا ومواساته مع الأرض لكى يتوقف طيران الإمارات من التحليق فى سماء نيالا ويقطع حبل الإمداد عن المليشيا التى نثق أنها إلى زوال بإذن الله تعالى . ولا ننسى أيضا أن المليشيا لديها طائرات فى العاصمة الإثيوبية حسب ما ذكر المتمرد سليمان صندل فى مؤتمرهم البئيس الذى إن دل على شئ إنما يدل على خيانتهم ووضاعتهم وعمالتهم مدفوعة الثمن .
إن ضرب مطار نيالا ودكه لابد أن يتخذ فيه قرار عاجل وحاسم ولابد من وقف تطاول الإمارات التى تتعدى على السيادة السودانية بشهادة كل العالم . إضربوا المطار والطائرات الإماراتية دون شفقة او تردد . وبإذن الله لابد لليل أن ينجلى ولابد للقيد أن ينكسر .
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
0 غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق