اللجنة السودانية التقراوية المشتركة بالقضارف..  تعايش سلمي وتواصل مجتمعي

عمار الضو:

خمسون عاما مرت علي تأسيس جبهة تحرير تقراي الإثيوبية التي يقودها الزعيم والهرم التسترمة السياسي ملس زيناوي وهو مفجر وقائد تلك الحركة الفتية وبعراقة زيناوي وتاريخه الحافل لدى شعبه وحبه الكبير.

حملت اللجنة السودانية التقراوية المشتركة بالقضارف معاني الوفاء والعطاء تخليدا لشعب التقراي حيث نجح شباب القضارف وعبر اللجنة الفتية في إحياء ذكرى الاحتفال السنوي الذي مر عليه نصف قرن من الزمان واقيم احتفالا كبيرا بضاحية أم قلجة بمحلية ريفي وسط القضارف حضره أبناء شعب التقراي من كل المعسكرات بالقضارف.

الاحتفال حمل معاني الوفاء والعطاء للشعب الصامد والصابر والذي احتضنته أرض الخير بكرم وطيب اهلها وعبر الدبلوماسية الشعبية المشتركة بين القضارف واخوانهم كان هولاء الشباب الخلص في الموعد يشاركون اخوانهم فرحة هذه الحركة الفتية صاحبت العزيمة والارادة القوية هذا الاحتفال الذي درجت حركة تقراي اقامته والاحتفال به في كل انحاء العالم كان له واقع خاص في ظل احترام اهل القضارف لشعب التقراي منذ عمليات اللجوء الاولي جراء كثرة الحروب والازمات والخلافات الداخلية وكانت القضارف ولاية زرعت الحب والأمان لأشقاء السودان لخصوصية العلاقة التي افضت التعايش السلمي وإبراز الثقافات وتبادل المصالح المشتركة والتجارة الحدودية لتمضي العلاقات الثنائية في تقدم وازدهار بفضل اهتمام شباب خلص حملوا هم الدبلوماسية الشعبية والعلاقات الثنائية.

تحية وطنية خالصة لشيخ العرب عبد الله طه البشير والأمير عبد المعروف جاد الرب والوالي المجتمعي الشاب القاسم الأمين الزاكي والهرم الإعلامي الكبير الاستاذ عمر احمد قرشي والعقيد مهندس حسن الشيخ والمهندس رباب وكان الأحباب قراب من إخوتهم نجحوا في إحياء ذكري حركتهم الفتية وتكريمهم شعبهم وعكس ثقافات وحضارات التقراي من خلال الاحتفال الذي نجحت في اسناده ودعمهم شعبة تجار المحاصيل وتم خلاله تكريم الطبيب الانسان الدكتور احمد الأمين آدم وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية والسياسية بالقضارف وتظل الدبلوماسية الشعببة والعلاقات الثنائية التي يقودها هولاء الشباب انموذجا لحسن الجوار الآمن في الاهتمام بالشعب الإثيوبي واللاجئين.