مقالات

سواكن.. بلد الكرم والمبادرات الوطنية

كابتن طه أحمد المختار ورموز سواكن صنعوا مبادرة العودة الطوعية لضيوفهم المعززين

بقلم/ عادل حسن:

ظلت مدينة سواكن وأهل سواكن على تفرد وتميز من حيث استقبال وضيافة أهلهم القادمين من الجزيرة وسنار إلى بلد الجسارة والشهامة والكرم مدينة سواكن أرض الخير والترحاب لأحفاد البطل التاريخي عثمان دقنة.

نعم وصل أهل الجزيرة وسنار إلى الشرق الحبيب كضيوف أجبرتهم فظاعة وبشاعة بلاطجة المرتزقة لمغادرة ديارهم فاختاروا ديار عثمان دقنة وأحفاده الميامين فكان نزلهم كريما بين أهل سواكن فقدموا لهم المأوى ووفروا لهم الأمان والكساء والدواء وتقاسموا معهم لقمة العيش الهنية بكل كرم واحترام وطاب للضيوف المقام والمكان.
نعم إنها سواكن بلد الرجال الصوارم وبلد القرآن والإيمان.

إن انسان سواكن واهل سواكن عموما مشابخ وعمد ونظار وقيادات اجتماعية وعسكرية وادارية وتجارية وشبابة كانوا جميعا علي قلب رجل واحد وهمة وهم يستضيفون أهلهم القادمين من الجزيرة وسنار بلا كلل او ملل وكان التاريخ شاهدا علي اعظم ما فعله هؤلاء الرجال الكرام الافذاذ الكرماء.

وعندما حان ميقات مغادرة ضيوفهم إلى مناطقهم في الجزيرة وسنار هنا كانت الشهامة حاضرة والفراسة شاهدة إذ تداعي كل قوم واهل سواكن جماعات وأفراد علي المستوى الشعبي والرسمي وانطلقت مبادرة العودة الطوعية التي هتف بصوتها مناديا الزعيم الاجتماعي والرمز القيادي الفارس عبدالقادر طاهر الطيب، الرجل المقدام هتف مثل منادات عمر بن الخطاب في يوم بدر وناصره في النداء الزعيم وشيخ العرب الاصيل كابتن طه احمد محمد المختار راعيا لتلك المبادرة الاخلاقية والانسانية قبل ان تكون وطنية وهو يشرف هذا الرعاية تحت مهابة وعظمة كيان هيئة الموانئ البحرية والعاملين بها من الشباب الحي لأبناء سواكن ثم تمددت سلسلة الشرف الماسية وضمت سعادة وفخامة المسؤولين عن محلية سواكن الأبطال محمدين أبوعائشة هذا الرجل المحنك الهمام الذي ظل في نشاط مرهق لانجاح العودة الطوعية ويشاركه رفيق دربه وساعده الأيمن الضابط الخلوق الأمين الكريم قادف مراسي بكل خبرته الإدارية ومقدراته الانسانية الكبيرة.
نعم إن العمل ضخم والفكرة عملاقة لا يستطيعها إلا رجالات ورموز وأهل سواكن فاجتمعوا واجتهدوا وائتلفوا وتماسكوا فكان هذا التميز العملاق لفكرة العودة الطوعية التي تنادي لها رجال وشباب فاصابوا علالي النجاح
عبد القادر طاهر وعادل آدم المدير المقتدر وقمر محلية سواكن وآدم عبدالله وقاضي محمد الطيب وسعادة النقيب الفخيم مصطفى عابدين ونجم الدين سر الختم وخالد حسن والنور محمد محمود والرجل الخفي مردس أحمد آدم الذي ظل يذلل كل صعاب وعقبات الترحيل وكذلك الشاب النظامي المهذب الراقي أيمن محجوب حسين، وثم نفر كريم من الشباب في الأسواق والعمال من أهل سواكن شاركوا جميعا في هذا المحفل العظيم الوطنية العودة الطوعية مسنودين من قادة ورتب القوات النظامية بكل وحداتهم وأفرعهم ومسمياتهم.
فلهم جميعا التحيات المرفرفات التي تحلق معهم في أعالي نجاحات أهل سواكن.
ونواصل بإذن الله التغطيات النبيلة لأهل سواكن في وداع ضيوفهم.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق