مدير الموانئ البحرية كابتن طه أحمد المختار

كتب- عادل حسن:

خلال هذه التصاريف العصيبة التي المت باهل السودان من جراء انتهاكات مرتزقة دقلو وعملاء قحت تفرقت السبل باهل السودان ويمموا ارض الله الواسعة وطاب لهم الاستقرار الامن في الكثير من فجاج الارض وهم ضيوف استثناء حل بهم الترحال بين ابناء وطنهم في مختلف اقاليم السودان
ومن هنا بانت معادن الاصالة السودانية والفراسة المتفردة لرموز ومقامات المجتمع السوداني ومنهم التمعت وتلالات شخصية الكابتن العظيم طه احمد محمد المختار مدير هيئة المواني البحرية بمدينة سواكن الجسورة وهو يجمع اهل سواكن حوله ويستنفر النخوة فيهم وهو يرعي فكرة العودة الطوعية لاهل الجزيرة والنيل الازرق الذين حلوا وعاشوا ضيوف معززين بين اهل مدينة سواكن الابية
نعم خطف الكابتن طه المختار سبق المبادرة ورعاها بكل نبل واخلاق الانبياء ولم يشعر ضيوفهم طيلة فترة وشهور اقامتهم بقصور ولم يحسوا بانهم بعيدين عن اهلهم وديارهم لانهم وجدوا الالفة والحنو من اهل سواكن
ان طه المختار رمز وطني عملاق الاعتبار وضخم الوطنية ويكتظ بالكرم والفراسة كطبيعة اهله السواكنية احفاد دقنة ضرغام النضال
ورغم مشغولياته الضخام وهمومه الادارية اللا محدودة منح الكابتن الفارس طه المختار وقتا فسيحا من زمنه لاجل الوقوف والرعاية للعودة الطوعية ويشد من ازره الزعيم الهمام وشيخ العرب عبدالقادر طاهر الطيب صاحب الفكرة الوطنية والانسانية وشكل معه ربان محلية سواكن قادف مراسي ومحمدين ابو عائشة شكلا معه مثلث العطاء واضلاعه الثلاث: التفاني، الإخلاص والفراسة.
نعم لم يخيب كابتن طه المختار فال أهل سواكن وحقق لهم كل ما هو واجب وضروري لتنفيذ العودة الطوعية حتي تحركت قوافل العودة والمغادرة وسط الأهازيج والتكبير والدموع والوداع من كل مكونات مجتمع سواكن شيبا وشبابا نساءا وأطفال وهناك التاريخ يدون في لحظتها انصع المدونات الخالدة باسم الكابتن الهمام والوطني الغيور
طه أحمد محمد المختار.
إنه رمز وطني مثل علم السودان ودلالات مكانية مثل تمهل البحر الأحمر الممدد رجل كيان واعتبار يرفرف خفاقا في علالي تاريخ السودان الحاضر في زمن الانحطاط والعمالة ضد الوطن.
أخي كابتن طه المختار ايها الرجل النورس
والله لو كنت أميرا للمؤمنين لأهديتك فرسة بيضاء وجارية وألف درهم والسلام.