كتب/ عادل حسن:
والدولة السودانية رغم تعقيداتها الإدارية ومسمياتها السيادية إلا أنها عرفت كيف تصنع النجاحات وعرفت فنون الاختيار للشخص القوى الأمين ومن هنا نجد تطابق الشعار كأنه قميص عامر وتلفح فخامة العميد جمارك حاتم الجنرال الحكيم مدير جمارك ميناء سواكن هذا الرجل الأمين المنضبط في عمله دون أن ينفر من المتعاملين.
حاتم جنرال تزين أكتافه علامات محبة الناس قبل أن تكون نجوم وصقر رتبة رفيعة تشبه تماما رفعة أخلاقه ودرجة مقدراته الجمركية المتميزة في كيفية إدارة مكتب العمل بانسياب ويسر مع جدية صارمة وأيضا لاتخلوا من معاملة شيخ العرب في الحجة والإقناع لتنفيذ قوانين العمل الجمركي.
نعم إن العميد حاتم شيخ العرب تدرج وترعرع في كنف شرطة الجمارك فعركته التجارب واكسبته الخبرات المتراكمة لتجاوز عقبات الفهم مابين المواطن والجمارك فكانت هذه النجاحات التي سجلتها جمارك ميناء سواكن في عهد العميد حاتم
نعم كل الذين عبروا عن جمارك ميناء سواكن حالهم حال الرضا وقناعة الواقع الوطني كحق ضروري يتوجب عليهم دون نفور واشمئزاز وهذا ما أكده سعادة العميد حاتم فعلا وإجراء
ليت كل مؤسساتنا الجمركية الأخرى في المنافذ الجوية والبرية لو عرفوا كلمة سر نجاح جمارك ميناء سواكن ورمزها العميد حاتم حتى يتجنبون اللعنات والألسن الغلاظ المغاضبة لمجرد الوقوف على طاولة الجمارك كأنها المهلك الثاني للمواطنين بعد لعنة الملاريا والضنك.
إن السيد العميد الفخيم حاتم يعرفه كل أهل السودان العابرين بحر سواكن من حيث السلاسة في المعاملة والمباشرة الطيبة في العلاقة مابين الجمارك والمواطن حتى أضحت ثقافة الجمارك هي لغة وطنية بين الواطن وواجب الوطن عليه
التحية لسعادة العميد جمارك حاتم وكل مجاميع وطاقم الجمارك بميناء سواكن وهم يعملون ليل نهار بلا تذمر وبدون تسيب وهم يقاومون الضغط الهائل للمعاملات الجمركية تحت شعار افترار الابتسامات لتقديم خدمتهم مع الصبر على عنت ومشقة تعقيدات العمل الجمركي الدقيق
سعادة العميد حاتم وفقك الله
وتتعلا وما تدلي وتذيد وظيفة
لانك نجحت وانجزت فاحبك الناس.
وسلامات كتير
