بورتسودان- الساقية برس:
في إطار الجهود الدولية و الدبلوماسية التقي مساء الثلاثاء ٤ مارس بمدينة بورتسودان السيد مني أركو مناوي، حاكم اقليم دارفور بوفد الحكومة البريطانية ممثلة في السيدة هارييت ماثيوز المديرة العامة لشؤون أفريقيا في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية ، والسيد ريتشارد كراودر، المبعوث الخاص للمملكة المتحدة إلى السودان، إلى جانب الوفد المرافق لهما والسيد مارك تايلور مستشار السفارة البريطانية في القاهرة و، ريتشارد كراودر رئيس المكتب البريطاني للشؤون السودانية و الممثل الخاص للملكة المتحدة في السودان و بحضور باشمهندس عبدالباقي محمد حامد مدير الرعاية الإجتماعية بحكومة الإقليم
وبحث اللقاء قضايا النازحين في ولايات دارفور وخاصة ولاية شمال دارفور التي تعيش أسوأ أزمة إنسانية في القارة الأفريقية من مآلات حرب الخامس عشر من إبريل 2024 .
وقدم حاكم إقليم دارفور شرحا، لكل التحديات والعوائق الأمنية التي تقوم بها مليشيات الدعم السريع من حصار الفاشر وإغلاق كل الطرق التي تعبر عن طريقها مواد الإغاثة التابعة للمنظمات الدولية واكد بأن هنالك تجاوزات من مليشيات الدعم السريع في منع وصول المساعدات الإنسانية الي الفاشر خاصة معسكرات النازحين في مدينة الفاشر.
وذكر الحاكم في خلال حديثه ان الصمت الدولي و عدم إدانة جرائم المليشيا جعلها تتمادي في مزيد من الانتهاكات و أعرب عن قلقه تجاه الوضع الإنساني و شدد على ان بريطانيا لديها دور كبير ينبغي عليها ان تقف الي جانب الشعب السوداني وطالب بضرورة فك حصار الفاشر حتي تتمكن منظمات الإغاثة من توصيل الإغاثة الي مستحقيها.
وأكد حاكم إقليم دارفور، ان تأثير دولة الامارات الكبير على الدعم السريع وحلفاءها يعتبر الخطر الاكبر في استمرارية الحرب وبالتالي على الامارات ان ترفع أياديها تماماً عن الدعم الذي يقدمونه و يساهم كثيراً في قتل ودمار وتهجير الشعب السوداني
من خلال حديثه أوضح الحاكم مآثر الحرب والمآلات السياسية ما بعد الحرب ، وأنه لابد من فتح باب الحوار السوداني السوداني الذي لا يستثني أحد و من ثم يتم التوافق علي برنامج وطني يفضي الي مرحلة تاسيسية و وضع خطة إسعافية عاجلة و توطئة لكتابة دستور دائم للبلاد و إنتقال ديمقراطي حقيقي يؤدي إلى سودان موحد
وأشار السيد الحاكم الى ان السوداني يسعى مستقبلاً لتطوير علاقاته السياسية والاقتصادية مع بريطانيا لما فيه مصلحة الشعبين.
الصادق علي النور
