مقالات

مشاهد بطولية من ملاحم الكرامة.. عمدة الرفاعين ويس أحمد ويس من الخطوط الأمامية ودرع كيكل

كتب- عادل حسن:

البطولات تحشو فم التاريخ والدنيا في السودان لها طعم الرماد ورائحة الجبخانة ولعلعة الرصاص، مليشيات دقلو والمرتزقة تستبيح الأرض والعرض وقتها صاح وهتف نداء معركة الكرامة، فتدفق أهل السودان إلى ساحات القتال ودحر المليشيات
فكان درع السودان بقيادة القائد العظيم والمقاتل الجسور رمز الوطن الفارس الجحجاح أبوعاقلة كيكل.
هذا الفارس الشجاع الذي خاض المعارك بقواته وجنده بنفسه ودحر جحافل المرتزقة في أعظم الملاحم فاسترد المدن والقرى وأعاد ما نهب.
نعم كان جنود ورجال الدرع يملاؤون السودان زحفا وقتالا بكل بسالة الشجعان الكواسر ويسدون الثغور في بسالة دونتها صحائف التاريخ الحديث للحروب.
إن قوات ورجال درع السودان مكون وطني وقومي للدفاع عن السودان بكل مسمياته الجغرافية والاجتماعية مما جعل التفاف أهل السودان حوله أمرا وطنيا شاملا كاملا لا مكان فيه لفرض الكفاية وهنا كان الإسهام الفعال والمساندة الصادقة من أهلنا الرفاعيين على امتداد رقعة السودان الجغرافية انطلاقا من ديار أهل التكينة العظيمة ورجالها الأشداء شيبا وشبابا وهم يواجهون علوج وبلاطجة المليشيا تحت سماء مفتوحة تنطلق فيها الزخيرة الشريفة من الأصابع الشريفة حتى تقهقرت قوات العدو وولت الأدبار.

نعم نصرخ في مسامع التاريخ بأن هناك قوم أشراف كنيتهم الرفاعيين في بلدة ومنطقة التكينة لم ينتهك عرضهم ولم ينهب مالهم ولم يمس شرفهم لأنهم من سلالة الدوحة النبوية التي تنزلت فيه آيات صون وعفة الشرف وأيضا هناك نجد العمدة الرفاعي الشاب المجاهد العمدة ويس ابن العمدة أحمد ويس إبن العمدة ويس ود محمد سعيد حاج علي هذا التسلسل الشريف العفيف النظيف للتاريخ القديم دفع العمدة الشاب ويس أحمد ويس لتقدم الصفوف والقتال ومساندة الجيش مع قوته الجسورة من قوات درع السودان حتي أصابته مسيرة العدو وهو في شرق الجزيرة يحالف ويقاتل ويساند قوات وفراس درع السودان.
إن المواقف البطولية لعمد وقادة الرفاعيين تفتح لها منصات التاريخ وهي مكتوبة ومدونة بالأرواح والشهادة والاستبسال كتاريخ أصلا خلق مع ميلاد الرفاعيين وأهل رفاعة وعمدها
العمدة ويس أحمد ويس العمدة عبد الملك فارس التكينة الذي يتدرع بجفير خالد بن الوليد في موته.
والسلام

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى