مقالات

معركة القصر إرادة وطنية وعزيمة عسكرية

رذاذ المطر

عمار الضو:

حزم جيش الوطن عتاده وأعلن ميعاده قبل ساعات من ولوج الأيام المباركات في شهر الفتوحات والانتصارات إرادة وطنية وقدرات عسكرية وحماس كبير وثبات قتالي حمله جنود الوطن نحو استرداد القصر الجمهوري رمز السيادة الوطنية في اطار خطة جيش الوطن لتدمير المليشيات المتمردة .

كل القدرات القتالية والقوات العسكرية ظهرت في معركة كانت فاصلة بين الحق والباطل معركة كانت فيها رسائل وطنية عسكرية خالصة تحكي عن عظمة وقوة الجيش السوداني وهو يفسد كل المؤامرات الخارجية ومخطط دولة الشر، جيش يخوض المعارك في ان واحد في أكثر من موقع تقتحم فيه قوات المشاة القصر في لحظة هجوم من المسافة صفر وتخرس الألسن التي تنادت من قبل بأن الجيش ظل في لحظة دفاع عامين مضت على الحرب والدمار والاستهداف الممنهج وعام مضى على معركة تحرير الإذاعة في شهر النفحات يعود جيش الوطن بذات الثبات الكبير ويعلن عن بطولاته وعبر ملحمة ومعركة تظل خالدة في زاكرة الوطن والأجيال .

عمل تكتيكي كبير أحدث الفارق قامت به الكتيبة الفنية بجهاز الأمن والمخابرات بتضحيات جسيمة وهي تقوم بتدمير كل الآليات العسكرية المنسحبة معركة الأمس كانت حاسمة في أهمية تخليص وهلاك وتدمير كل الآليات والبشر لأن القيادة العليا تعلم بأن من داخل القصر هم من المليشيات المتمردة والقوة الضاربة في الصف الأول وهي التي كانت ترابط قبل اندلاع الشرارة الأولى للحرب وكانت القيادة الحالية بقيادة عبدالرحيم دقلو تراهن عليها ومحاولة انسحابها والاستفادة منها في إدارة المعارك والتحول إلى مواقع قتالية أخرى، لذا كان مخطط الجيش في أهمية تدمير وهلاك كل القوة وهذا ماتم من الأمس بداية المعركة وحتي فجر اليوم.

وألحق العمل العسكري المتقن والكبير حالة إحباط شديدة وأشعل الخلافات والصراعات وسط قيادة المليشيات وهي تفقد قوات بتلك القدرات القتالية والعتاد العسكري.

إن معركة القصر والانتصار الكبير بالأمس هو بمثابة إعلان عن تحرير العاصمة خلال ساعات وإكمال ذلك بدخول القوات إلى محلية جبل أولياء وحتى تكون الفرحة فرحتين بحلول عيد الفطر وعودة الخرطوم،  يسعى جيش الوطن بالإرادة والعزيمة في معارك تبرز كل يوم تطور الفعل العسكري والثبات القتالي الكبير خاصة بعد دخول الأسلحة القتالية الحديثة التي أرهبت العدو وصارت حديث العالم الخارجي.

ويظل الوطن محصنا بقوة جيشه والتفاف شعبه ودعوات الملايين.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق