مقالات

لماذا يصمت المجتمع الإقليمي والدولي تجاه دولة تدافع عن سيادتها وضد أفعال مليشيا إرهابية؟

د.بدرالدين خلف الله:

ظل المجمتع الإقليمي والدولي يسجل تاريخ السقوط والسوء منذ بداية الحرب بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع الإرهابية حيث استخدم مبدأ الحياد المخجل وهو مبدأ استخدمته حتى الدول العربية الصديقة والسودان يدافع عن أرضه وإنسانه وكرامته وفقد كل الغالي والنفيس ورغم مرور ما يقارب العامين منذ انطلاقة الحرب، لكن ما زالت تلك المواقف مستمرة ومخزية .
السودان له شعب قوي وجيش لا يعرف الاستتسلام فهي معركة الحق ضد الباطل وإن طال الزمن .
يسجل الجيش السوداني الآن انتصارات مدوية للسودان ضد قوى الظلم والعدوان وليس ضد مليشيا الدعم السريع الإرهابية.
بعد تحرير القصر الجمهوري سوف يكون اارد والدرس قاسي للمجتمع الإقليمي والدولي وتلك الدول التي ساندت المليشيا بجهر وسر ، فكلما انتصر الجيش في موقع من المواقع تجدها تطالب بوقف الحرب والدخول للمفاوضات؛ مع من يتفاوض السودان ؟ مع مليشيا متمردة قتلت ونهبت واغتصبت ؟ .

قامت مليشيا الدعم السريع بانتهاكات فظيعة لا يتصورها العقل فقد شهدت عليها عدسات كمراتهم وهم يقتلون المدنيين العُزل ..شهدت عليها عدسات كمرات هواتفهم قبل أن تشهد عليها ألسنتهم يوم الآخرة.

تمردت مئات حركات التمرد في القارة الأفريقية وشهدت تنديد وتم التعامل معها بعتبارها خارجة عن القانون، لكن مع مليشيا الدعم السريع الأمر اختلف لأنه تعلق بمطامع ومؤمرات واضحة .

ستنتهي الحرب قريباً وينتصر السودان ويرفع الجيش علم السودان خفاقاً وفي ذلك رد قوي أن السودان لن يسقط ولن يستسلم للمؤامرات ولا يزيده صمت المجتمع الإقليمي والدولي إلا قوة وبسالةً .

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق